مستغربين مابين فاتحة مريم والصليب !
حرفك ليس ك أي حرف..
هو ما بين نخلتها و العشاء الأخير ... بين الشروع المحاط بأمل الكون و النهاية الموجعة بالغدر ... ما بين فاتحتها و الصليب كانت الحكاية التي صفّق لها جمهور المسرح و ما فهمها إلا الصف الأخير لأنه كان يشرف من أعلى نقطة على بؤرة الحدث الحقيقي ... مرحباً بكِ ملكة الشرق
هنا كانت تضحية بالرغم من وجعها لكن أنقذت الكثير
نص أجده حزين جدآ !
تعودنا على جمال حروفك أستاذ شيفرة
لقلمك الف تحية
الضحك الضحك ... منطق معكوس .. نعرفه حين تشيخ الاوجاع.. في لحظةٍ
ولأنها قريبة جداً من قامة الجنوب تلك .. ماكان لها الا ان ترقى الصليب ذاته
هكذا هي تواريخنا الممسرحة .. تتكرر وتكرر ... كي لا ينسى الجمهور ... فضيلة التعرق
ياواهبَ الحرفِ المعنى والدلالة القصوى
أوهب تلاوتك ببعضِ الرضا
عل عباب العرق ينفذُ يوماً من مسام الجرح
.. رهبة الخضوع ودهشة الخشوع إلتقيا ف زحمة الأنفاس تحكي نهاية المشهد من زاوية جانبية ورؤية مختلفة ..
.. ال شيفرة ..
س نقرأ ل نبلغ الفهم