شهدت مدينة التمور ببريدة، الأربعاء (5 أغسطس 2015)، أهم تظاهرة اقتصادية على مستوى العالم في إنتاج التمور، من خلال ما يرد إليها من أطنان التمور المتنوعة التي تقدر بأكثر من 35 نوعًا.
وانطلقت عجلة مهرجان بريدة عاصمة التمور، وسط حركة تسويقية كبيرة ترجمتها أعداد السيارات الكبيرة التي ترد للسوق محملة بمختلف أنواع التمور، وكثافة المستهلكين والتجار، ويشهد المهرجان تكامليه ملموسة في الخدمات وتنوع في الفعاليات، مع ما يوفره للمزارع والتاجر والمستهلك من تسهيلات مثالية ومتعددة.
ويعد مهرجان بريدة للتمور أحد أهم الأحداث الاقتصادية التي تشهدها المملكة، وبات يستقطب كل عام مزيدا من الزوار والمستهلكين، كما يسلط الضوء على التراث وثقافة النخيل وجني ثمارها والتي تعد ثروة وطنية غنية تحمل في طياتها تاريخ المملكة.
كما يقام على هامش المهرجان العديد من الفعاليات المصاحبة التي تستهدف شرائح المجتمع المتعددة بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وبرنامج "بارع" كالجوانب الترفيهية والترويحية، وما يحكي التراث كقرية التمور وفعالية "ظلال النخيل" وغيرها من الفعاليات.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمهرجان عبدالعزيز المهوس أن المهرجان يحوي أبعادا اقتصادية واجتماعية تلامس المجتمع، يهدف من خلاها دمج أصالة الماضي بعراقة الحاضر والمستقبل، وإيجاد فرص تسويقية حقيقية أمام مزارعي النخيل.
ولفت إلى أن فرق الإحصاء تقوم بالرصد والتسجيل لأعداد السيارات والتمور الواردة للسوق قبل بداية المهرجان بيومين، وورد للسوق أمس الثلاثاء (حسب فرق الإحصاء) 1755 سيارة محملة بـ222 ألفا و268 كرتونة تبلغ كميتها 666 ألفا و804 أطنان من التمور.
منقول