عجباً هذهالدنيا.. تأتيكدائماًبعكس ما تتوقع .. سواء فيأوقات الفرح او في أوقات الحزن..
إن أتتك في فرحزادتك سروراً وإنشراح لمافي داخلك .. وتجعلك تحبالدنياوالحياه فيها ..
وتأملك دائماً بما تتوقعوبما تريد .. هذا في وقت الفرح والسرور.. وتجعلك تحب نفسك وذاتكوتفتخر بها
وتفتخر بما صنعت سواء كان منجهدك أولحسن حظك .. هذا في وقتالفرح والسرور ..
أما إذا أتتك أوقات الحزنفإنكتنسى لحظات السعاده التيسبقتها ولا تتذكرها .. لا تذكر إلا الهم والحزن وهذا
مايكرهك فيالدنياوالحياه فيها ..
وفي هذا الموضع تكون حياتكفي مساحه ضيقه لا تستطيعالخروج منها وإن حاولتجاهداً بأن تحول الحزن
إلى فرح .. فعلم إن ذلك منالمستحيل إلى في حالةالرجوع إلى الله عز وجل .. وإعادة النفس على ذكره وشكره
وحمده على ما قضى من أمرهذا وقت الحزن والهم ..
وفي هذه اللحظات أيوقت الحزن تكره نفسك وتكرهالحاله التي وصلت إليها ولا تستطيع التفكير في حالتك ..
لإنك تصبح وقتها مشلولالفكر وإذا شل التفكير شلت أو توقفت معها الحركهوإذا توقفت عن الحركه ذهبت البركه
وأتاك الحزن والهم ..
وفي الختام :
كما قالوا : " مابينالعقل والجنون شعره , وبين الحب والكره شعره , وكذلكمابين الفرح والحزن شعره" ..
إذاً عليك أن تكون مستعداًلكلتا الحالتينوتتوقعها في أي وقت وزمان.. وإن أتاك الفرح أشكر الله وحمده
على ذلك , وإنأتاك الحزن أحمد الله وأصبرعلى ذلك ..
دعاء :
" اللهم أجعل حياتناكلها أفراح .. وأبعد عناالأحزان "
هذه مجرد كلمات عابرهتأتيني وتمر فيخاطري لكني أحب أن أكتبهاربما لا تأتيني ثانيه ...
أعتذر منكم إن كانت بلامعنى ..
تقبلوها .. وإن كانت غيرذلك مروا عليها وكفى ..
مع خالصتحياتي للجميع ....