دائماً ما يحلم الشباب بوظائف مهمة في شركات كبيرة، لذا يحرصون على الالتحاق بالجامعة للحصول على شهادات علمية تخولهم الدخول في مجال العمل المحترف، ولكن ماذا ان عجزوا عن اتمام تعليمهم؟ ما الذي ينتظرهم؟ اليكم أكثر المهن انتشاراً في الدول العربية بحسب أرقام منظمة العمل الدولية.
الفلاحون
وفقاً للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، تبلغ مساحة الأراضي المستثمرة زراعياً في الدول العربية حوالي 5.2%، ويعمل فيها حتى عام 2012 حوالي ال 27.118 مليون فلاح مشكلين حوالي 22.3% من إجمالي القوى العاملة في هذه الدول.
إنفوجراف: ماذا يحدث للبشر حول العالم خلال دقيقة واحدة فقط؟
عمّال البناء
تضم هذه الفئة، المهندسين المعماريين والمنديين وكل من يعمل في اشادة المباني وتعبيد الطرق، وبلغ عدد عمال البناء في السعودية عام 2012 حوالي 1.16 مليون عامل ومهندس، أي ما يقارب 15.5% من اجمالي القوة العاملة في المملكة العربية السعودية، أما في تونس، وصل العدد في نهاية 2011 الى 442 ألف عامل، أي 14.1% من اجمالي القوى العاملة.
موظفو الحكومة
وتضم هذه الفئة الموظفين الحكوميين المدنيين والعسكريين، وضمت مصر حتى نهاية 2011 أكثر من 1.9 مليون موظف حكومي أي 8% من اجمالي القوى العاملة، أما في السعودية تبلغ نسبتهم 16.1%، وفي تونس 18.7%.
أوروبا ليست دائما آمنة.. واسبانيا الأولى في الاحتيال!
المعلمون
مدرسي الجامعات والمدارس وكل من يشترك بالعملية التعليمية، ففي سوريا يعمل بها أكثر من 383 ألف شخص، مشكلين نسبة 7.8% من القوى العاملة هناك وفقاً لاحصائيات أجريت عام 2007، أما في مصر، يعمل بهذا المجال حوالي 2.1 مليون مصري، أي 9.1% من القوى العاملة، وفي السعودية في عام 2012 حوالي ال 1.6 مليون شخص أي 11.3 من اجمالي القوى العاملة.
الصناعيون
تونس تحتل المرتبة الأولى في الصناعة، اذ يبلغ عدد الصناعيين حتى عام 2012 حوالي 578 ألف، وذلك بحسب تقارير منظمة العمل الدولية مشكلين 18.4% من سوق العمل، أما في الجزائر، وفي عام 2011 بلغت أعدادهم 1.2 مليون شخص مشكلين 12.2% من اجمالي القوى العاملة هناك.
9 حقائق لا تعرفها عن أحمد الشقيري
التجارة
تشمل العاملين في تجارة الجملة والتجزئة، وخدمات ما بعد البيع، كصيانة الإلكترونيات والكهربائيات المكفولة. تؤمن هذه الاعمال كما تذكر أرقام منظمة العمل سنة 2011 دخلاً لنحو 2.6 مليوني مصري، أي حوالي 11% من سوق العمل، وتسجل كل من سوريا والسعودية أرقاماً مرتفعة للمشتغلين في التجارة وخدماتها، فيبلغ في سوريا حتى نهاية 2011 حوالي 902 ألف، تناهز حصتهم من سوق العمل 17.9%، وفي السعودية تصل هذه النسبة في أرقام المنظمة لسنة 2012 إلى 16.2%، بوجود حوالي 1.6 مليون تاجر وعامل في التجارة وخدمات ما بعد البيع.
النقل والتخزين
تشمل هذه الفئة سائقي المواصلات العامة والسائقين الخاصين، وسائقي الشاحنات وعمّال البواخر والطيران، سواء المخصصة لنقل الركاب أو لنقل البضائع، ويمتهنها حتى نهاية 2011 أكثر من 1.6 مليون مصري، مشكلين ما يقارب 7% من سوق العمل. لا تتفاوت هذه الأرقام كثيراً مع بقية الدول، حيث تبلغ النسبة نفسها للعام عينه في سوريا 7.8% وفي الجزائر 6.5%، في حين تنخفض في الدول الخليجية، حيث تبلغ هذه النسبة للعام 2012 في قطر 2.8%، وفي السعودية