لم تحب الأم الأسترالية ماريا كينتلي، أن ينشأ طفلاها المصابان بالتوحد وهما يشعران بالغربة أو بالنقص بسبب مرضهما، وفكرت كيف يمكن أن تساعدهما على ذلك حتى اهتدت إلى فكرة تصميم دمى تساعد الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة على تقبل أنفسهم، فصممت دمية عادية جداً ترتدي "تي شيرت" مكتوباً عليه "أنا مصاب بالتوحد.. أنا رائع". "أردت أن يكبر طفلاي وهما يحبان أنفسهما على ما هما عليه ويتعلمان كيف يحتضنان اختلافهما ويعرفان أنهما رائعان مهما كانت الظروف".. ثم تطورت فيما بعد إلى تصميم العديد من الدمى بأمراض وإعاقات مختلفة، بين الدمى فاقدة الأطراف والأخرى ذات الأطراف الصناعية وأخرى صلعاء وكأنها مريضة بالسرطان.