..
قد لا أبدو صغيرة جدا للحد الذي يجعلني
أتدلى من طرف السرير ب شعر منكوش
وأتحدث للدمى عن يومي المجنون وأضحك..
أحكي للفراغ عن أماني كثيرة مكتوب لها أن تتدحرج
من فم الهواء هكذا وتتحقق..
.. لأفعل هذا لا أحتاج أن أكون صغيرة ل يكون
كل ما أفعله في دائرة البراءة لا الجنون .. أحتاج
أن أشعر بهذه الفوضى وأن الحياة مجرد (رحلة)...
وأن ما أفعله عادة (مزحة) تحتاج إلى رعاية ..
قد تبدو الأشياء عادية جدا لكني أراها بعين الدهشة ..
وأن لا شيء حقيقي من الممكن أن تطاله لحظة صدق ..
لكني مؤمنة جدا أن الأمور الجيدة لا تموت أبدا ..
وأن الأحلام البسيطة قابلة للتحقق يوما ما .. وإنها تطفو سريعا
فوق ضجيج الداعين .. المتأملين معجزة على شاكلة يوم الجمعة ....
..في وقت ما ..
فكرت أن المذنبين أمثالي .. أمانيهم تموت صغيرة ..
وضجيجهم لا يصل للسماء .. وشعرت حينها أن لا فائدة
من الدعاء .. وأني كلما حاولت الدعاء أضع يدي فوق رأسي خشية أن تسقط فوقه
أمنية ميتة .. ف ما أكثر الأمنيات التي ظننتها ميتة حينذاك ..
كدت أصدق كل هذا .. لولا رحمة الله التي ساقتك إلي .. وصيرتني بعدها إمرأة عاقلة ..!!!
بتاريخ قبل قليل