بريزون بريك (بالإنجليزية: Prison Break) وتعني الهروب من السجن، هو مسلسل تلفزيوني أمريكي أنتجته شبكة فوكس التلفزيونية, المسلسل بدأ عرضه في 29 أغسطس2005.
تدور قصة المسلسل حول الأخوين مايكل سكوفيلد ولينكون بوروز, يُتهم لينكون (دومينيك بورسيل) ظلماً باغتيال أخ نائبة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ويحكم عليه بالإعدام. ولكن شقيقه المهندس المعماري (مايكل سكوفيلد) بعد أن ييأس من عدالة القانون يقرر أن يتخطى القانون ويساعد أخاه على الهروب من السجن وذلك عن طريق أن يرتكب هو بنفسه مخالفة تدخله إلى السجن لكي يبدأ من بعدها تنفيذ خطة الهروب بأخيه من السجن, ودليله إلى طريق الهروب هو المخططات الهندسية للسجن التي حصل عليها قبل أن يرتكب جريمته ووشمها على جسمه.
الموسم الأول
يحكي الموسم الأول إنقاذ لينكون بوروز (دومينيك بورسيل)، الذي يُتهم بقتل ترينس ستيدمان (جيف بيري) شقيق نائبة رئيس الولايات المتحدة. يُحكم على لينكون بالإعدام ويسجن في إصلاحية نهر فوكس وفيها ينتظر تنفذ الحكم. شقيق لينكون مايكل سكوفيلد (وينتورث ميلر) يؤمن ببراءة أخيه، ولهذا دبّر سطوا مسلحا ليُعتقل ويُحكم عليه بالسجن في الإصلاحية. يقترب مايكل من طبيبة السجن سارا تانكريدي (سارة وين كوليز) ويدعي أنه مصاب بالنمط الأول من السكري لكي يدخل يوميا إلى مستوصف السجن. تساعدهما صديقتهما فيرونيكا دونوفان (روبن توني) في محاولة إبطال الإعدام فتبدأ بالتحقيق في المؤامرة التي تسببت في سجن لينكون، ولكن يعرقل جهودها عملاء سريون ينتمون إلى منظمة تدعى الشركة. كانت الشركة مسؤولة عن اتهام لينكون، وقامت بذلك انتقامًا من والده ألدو بوروز لعلاقته السابقة بالشركة. استطاع الأخوين في نهاية المسلسل ومعهما ستة سجناء آخرين الهروب من السجن، وأصبحوا يعرفون باسم "ثمانية نهر فوكس".
الموسم الثاني
يبدأ الموسم الثاني بعرض ما بعد ثمانِ ساعات من الهرب، ويركز على الهاربين. تفرّق الهاربون وتوجه كل واحد منهم إلى هدفه. يطارد براد بيليك (ويد وليامز) السجناء الهاربين من السجن الذي عمل فيه حارسًا طلبا للمكافأة المالية. تجمع عدد من الهاربين للبحث عن مبلغ ضخم دفنه منذ زمن أحد السجناء.. يُعتقد أنه ديفيد كوبر السجين الذي قفر من طائرة و بحوزته خمسة ملايين دولار ، دفنها في مزرعة في يوتاه. يتولى العميل الفيدرالي ألكساندر ماهون (ويليام فيشتنر)مهمة مطاردة الهاربين الثمانية وإلقاء القبض عليهم، لكن يُكشف فيما بعد أنه يعمل لدى الشركة التي تريد قتلهم جميعا. عندما اكتشفت سارا موت والدها الحاكم فرانك تانكريدي، التقت بمايكل فساعدته بينما كان الأخوان خططان لابتزاز الرئيسة التي كانت عضوًا في الشركة. تعرضت سارا للمحاكمة، لكنها رفضت الاعتراف لسلامة الأخوين. أثناء المحاكمة، برّأت شهادة بول كيليرمان -الذي كان يعمل لصالح الشركة- سارا ولينكون. قُتل واعتقل عدد من السجناء، لكن الأخوين تمكنا من النجاة إلى باناما. ألقت السلطات البانامية القبض على مايكل وتي-باغ وبيليك وماهون وأودعتهم إصلاحية سونا الفيدرالية.
الموسم الثالث
يعرض الموسم الثالث مايكل في سجن سونا ولينكون خارج السجن في باناما. سونا هو سجن يديره السجناء من الداخل، ويشرف عليه الحراس من الخارج منذ أن قام السجناء بأعمال شغب قبل سنة من دخول مايكل. سرعان ما تتصلجريتشين مورغان (عميلة الشركة في باناما) بلينكون لتبلغه أنهم يحتجزون ابنه إل جي (مارشال ألمان) وحبيبة مايكل سارا تانكريدي (سارة وين كوليز) وتخبره أن الشركة تريد من سكوفيلد أن يخرج جيمس ويسلر (شيرز فانس) من سونا. يعرض الموسم محاولات مايكل وويسلر للهرب، وفيه يواجه مايكل صعوبة بالغة في الهرب من السجن ويتعامل لينكون مع عميلة الشركة جريتشين. يحصل سوكري على عمل في السجن ليساعد مايكل في خطة هربه. عندما حاول لينكون إنقاذ سارا وإل جي مُسترشدا بعبارة ذكرتها سارا أثناء مهاتفتها لمايكل، فادعت جريتشين أنها قتلت سارا وأرسلت رأسًا إلى لينكون في صندوق. في نهاية الموسم تمكن الإثنان من الهرب ومعهم ماهون، وتركوا ليشرو وتي-باغ وبيليك لتعتقلهم السلطات. يتعرف أحد حراس السجن على هوية سوكري فيأمر بسجنه في سونا بمجرد أن هربوا. يُقايَض ويسلر بإل جي وصوفيا (حييبة ويسلر التي اعتقلتها الشركة خوفا من أن يهرب ويسلر معها)، ويعزم مايكل رد ثأره من جريتشين على مقتل سارا.
الموسم الرابع
بدأ التصوير في شهر ماي 2008 وتم البث في شهر سبتمبر 2008
أول حلقة تم بثها يوم 1 سبتمبر ومدتها ساعتين ويتم فيها قتل جيمس ويسلر من قبل الكومباني
عندما عرف مايكل أن غريتشن وويسلير في مبنى ذهب مايكل وقابل غريتشن لينتقم منها لأنها قتلت صديقة مايكل سارة لكن غريتشين أعترفت [انها لم تقتل سارة إن سارة هربت لكن مايكل لم يصدقها ثم جاء ويسلير فصوب المسدس على مايكل لللأبتعاد من غريتشين فهربت غريتشين وويسلير. فذهب مايكل وتحدث مع صديق والد سارة لإغن صديق والد سارة (بروس) قال لي مايكل بإن سارة عنده فذهب مايكل ورآها بدهشة. تدور أحداث الموسم في لوس انجلوس حيث يسعى مايكل سكوفيلد بعد أن اقنعه عميل وكالة الامن القومي ان يقوم بمحاولة الحصول على (سيلا)وهي عبارة عن بطاقه تحتوي جميع المعلومات عن الشركة التي تسعى لقتل مايكل ولينكون يتضح في الحلقة الثالثة من الموسم ان سيلا هي عبارة عن ست قطع ويجب على الاخوين ان يحلصوا عليها جميعا ليستطيعوا قراءة ما في داخلها من معلومات حول الكومباني ويكتشفون بمرور الزمن أن الست قطع هي مفاتيح لسيلا وسيلا تحتوي على أسماء وسجلات.
يساعد مايكل اخاه لنكولن وسوكري واليكس ماهون وبراد بيليك بالإضافة إلى عودة سارة تانكريدي وظهور والدة مايكل ولينكون كريستينا سكولفيد وهي كانت تعمل مع الكومباني ثم كما يتضح من الأحداث أن كريستينا سكوفيلد (والدة مايكل) انقلبت لتسيطر على الكومباني ويتضح من متابعة المسلسل ان لينك ليس أخو مايكل ولكن والد مايكل تبناه بعد مقتل والده ووالدته في إحدى عمليات تابعة للشركة وسارة اتضح انها حامل من مايكل وهو لا يعلم وكانت هناك محاولة لقتل الجنرال تحت اشراف كريستينا لكنه ينجو ويتم اختطاف سارة من قبل الجنرال واختطاف لينكون من قبل كريستينا وأطلقت رصاصة على رئته لكى يموت ببطئ وجميعهم يساومون مايكل على سيلا وبعبقرية ينجح مايكل في الحصول على سارة ولينكون وسيلا وهنا يظهر سوكرى وكيلرمان والذي احضر عضو من الأمم المتحدة واخذوا سيلا وام تبرئة الجميع (مايكل - بروزو - اليكس ماهون - سوكرى) وتم ارجاع تى-باج إلى السجن مرة أخرى بناء على رغبة السابقين, ما عدا سارة التي سجنت إلا أن مايكل تمكن من تهريبها في نهاية الامر مضحيا بحياته في سبيل ذلك, وفي النهاية عاش الجميع في سعادة.
Main theme
تجميعي