علماء آثار يكتشفون مخطوطة على قشرة شجرة بتولا يذكر فيها الروبل الروسي للمرة الأولى
اكتشف علماء آثار أول مخطوطة لمدينة فولوغدا الروسية الشمالية، وهي منقوشة على قشرة شجرة بتولا أثناء إجراء حفريات هناك.
بعد قراءة المخطوطة وجد العلماء أنها تذكر الروبل الروسي للمرة الأولى في التاريخ. وأصبحت هذه اللقية اكتشافا مهما ليس فقط بالنسبة لدينة فولوغدا فحسب، بل ولها أهمية بالغة على صعيد التاريخ الروسي أيضا.
تمكن العلماء من الحفاظ على المخطوطة المذكورة بصورة مثالية بفضل اتخاذ تدابير سريعة، على الرغم من عمرها الكبير حيث قدر الباحثون أنها نقشت في الفترة بين عامي 1280 و1340.
والمخطوطة هي جزء من مراسلة عمل بين مقاول وزبون. واكتشفت هذه الوثيقة على عمق 1.5 متر في أثناء إجراء الحفريات في الجزء القديم من المدينة. في البداية لم يتصور العلماء مدى أهمية ما وقع بين أيديهم. وبعدها اعتبر رئيس البعثة إيغور كوكوشكين هذه المخطوطة أكبر نجاح للبعثة خلال 25 سنة من إشرافه على أعمال الحفر.
الآن تخضع المخطوطة لأعمال الترميم، وبعد الانتهاء من ذلك ستكون متاحة لزوار متحف اللقى القديمة، إلى جانب معروضات أخرى.
المصدر: اكسبرس نوفوستي