يأمل الكثير ممن يعانون من الأوزان الزائدة والسمنة المفرطة في خسارة كيلوغرامات كثيرة في وقت وجيز وهو ما يفقدهم صبرهم عند ممارسة الرياضة أو اتباع أنظمة حمية مضبوطة لأن كل هذه الأساليب تتطلب فترة زمنية طويلة لملاحظة نتائجها. هذا الهوس بسرعة التخسيس زاد من شعبية العمليات الجراحية وعمليات الشفط وتصغير المعدة التي تلقى رواجا كبيرا حول العالم. ومع ذلك ولأن البعض يخشى مخلفاتها أو يعاني من فوبيا العمليات عموما، تمكن العلماء من ابتداع طريقة بالون المعدة التي لا تتطلب تدخلا جراحيا.
وهذا الإجراء العلاجي لا يستغرق تطبيقه أكثر من عشر دقائق يقضيها من يعاني من السمنة في عيادة الطبيب ثم يخرج ويمارس حياته اليومية بشكل عادي ودون التعرض لأي عوارض مزعجة كالقيء أو الغثيان والألم الذي يرافق عادة بالون المعدة القديم.
وبعد انتهاء مدة العلاج والتي يجب ألا تتجاوز الثلاثة أشهر يتم إزالته من المعدة بالمنظار ومن دون تخدير في مدة لا تتجاوز الـ15 دقيقة.
ويشار أنه يمكن وضع 3 بالونات كحد أقصى، داخل المعدة، حسب حالة كل مريض ودرجة تجاوبه مع العلاج.
وجدير بالذكر أن بالون المعدة يناسب الرجال والنساء على حد سواء، إلا أنه يلائم بصورة أكبر النساء.
م