النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

حتى يظل الاحتجاج سلمياً

الزوار من محركات البحث: 0 المشاهدات : 185 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس
    تاريخ التسجيل: February-2015
    الدولة: Iraq, Baghdad
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 29,554 المواضيع: 8,839
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 6
    التقييم: 22065
    مزاجي: volatile
    المهنة: Media in the Ministry of Interior
    أكلتي المفضلة: Pamia
    موبايلي: على كد الحال
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 62

    حتى يظل الاحتجاج سلمياً

    من المفترض بالجهاز الحكومي وبالقوى السياسية في الحكومة والبرلمان إدراك أن الاعداد المحدودة من المتظاهرين في المحافظات لا تعبّر عن حقيقة حجم الغضب الشعبي السائد ضد الفساد.
    إن أعداد المتظاهرين شيء بينما تنامي مساحة الاحتجاج لدى عموم الشعب شيء آخر.
    لم يخرج كثير من المحتجين على الفساد للتظاهر وذلك لغياب الجهة المنظمة، ولغياب الوعي بقيمة التظاهر وأهميته في تبليغ الرسائل بين المواطن والسلطات، ولتنامي اليأس في نفوس شرائح كبيرة من الشعب من امكانية تحقيق أي شيء من شأنه خدمة الناس، يأساً من إمكانية الاستجابة وتفهم احتياجات الناس ومطالبها.
    إذا اتفقنا على تشخيص هذه الأسباب التي تقف وراء محدودية أعداد المتظاهرين فإن أي اهمال للإصغاء لصوت المتظاهرين السلميين، ولو كان متظاهرا واحدا هو، هو بالنتيجة يدفع إلى توفير فرص خلق وتنامي أشكال أخرى من الاحتجاج التي يمكن أن تظهر في لحظة ما وحينها ستكون الخسائر فادحة، ولا أفدح من خسارة إيمان الناس بوسائل الديمقراطية للتغيير واللجوء لسواها من الوسائل اللاديمقراطية تعبيرا عن احتجاج ورغبة في إحداث التغيير.
    في الحقيقة تحتاج هذه التصورات إلى بناة ديمقراطيين، إلى قادة يديرون حياة يومية في الدولة فيما هم ينظرون بالوقت نفسه بأفق ستراتيجي إلى مصير ومستقبل الديمقراطية في إدارة الدولة وفي حياة الناس
    وثقافتهم حتى الآن لم نتوفر على قائد يوازن بين التفصيل اليومي والتطلع الستراتيجي للدولة.
    المبدأ السائد هو تمشية الحال اليومي ما دام ضمان المستقبل غير أكيد، وهذه مشكلة ما دمنا في مرحلة
    تأسيس.
    نحن في حياة سياسية بقيت تربي المشكلات أكثر مما تعمل على حلها. ومن أخطر مشكلاتنا عدم الفصل بين ما للحزب وما للدولة. لا يستطيع الوزير أن يفكر بمنطق رجل الدولة ما دام المبدأ الأساس في تفكيره يظل يوجهه رجل الحزب المتسيد على ذاته.
    سيزيد الأمر تعقيداً انشطار ذات المسؤول بين ولاء حزبي وولاءات ومصالح أخرى، من الشخصية إلى الأسرية والقبلية والمناطقية والطائفية والقومية.
    هذه مشكلات لا تعيق امكانات بناء دولة وإنما تعصب الأعين وتصم الآذان عن رؤية وسماع وتفهم غضب الناس والتحسب من إمكانية انفلات الغضب.
    وإلا لو كان هناك تحسب من انفلات الغضب لكان على المسؤولين في الحكومات المحلية وفي حكومة المركز العمل وحتى المساعدة في خلق ظروف التعبير السلمي عن الاحتجاج والغضب، وهذا مبدأ ومسؤولية أساسية في عمل الدولة حين تريد أن تكون ديمقراطية.
    لكن هل ما زلنا فعلا نريد الديمقراطية ونريد معها وسائل سلمية للاحتجاج؟

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 75,466 المواضيع: 12,588
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 16970
    مزاجي: حسب الظروف
    المهنة: ضابط في الجيش
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: Note 4
    آخر نشاط: 5/March/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى النقيب
    مقالات المدونة: 366
    شكرا للطرح اخي

  3. #3
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس

    اسعد الله قلوبكم وأمتعها بالخير دوماً
    أسعدنى كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحه
    وردكم المفعم بالحب والعطاء
    دمتم بخير وعافية


تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال