العادات التي يعتاد الطفل منذ صغره القيام بها في حياته اليومية، قد تأثر على مستواه الدراسي بشكل مباشر، والعجيب أنها قد تكون مرتبطة بالنظافة كغسل اليدين، هذا كان نتيجة بحث جديد أجراه مجموعة من العلماء والباحثين.
وقد أجري البحث على عينة من الأطفال تساوي 500 طفل قسموا إلى مجموعتين، الفريق الأول هو الفريق المجتهد يحصل في الامتحان دائما على أكثر من 16 في المعدل، والمجموعة الثانية مكون من طلاب ذوي مستويات عادية ونسب تغيبهم عن المدرسة كبيرة (يذكرونني بطفولتي) .
ويذكر أن الدراسة أجريت لمعرفة الآثار سواء سلبية كانت أم إيجابية للأنشطة البدنية وكمية النوم وفترته وكما الأطعمة المتناولة وفرص اللعب خارج المنزل مرورا بالعادات الصحية كالعادات التي تهتم بشق النظافة، على النتائج المدرسية والتطور الأكاديمي للتلاميذ ونسبة الوعي الثقافي لديهم.
وقد جاءت الدراسة بالنتائج التالية :
68 في المئة من الفريق الأول الذي يتميز بأداء مدرسي رائع، لديهم نظام جيد للسلوك الصحي وبالخصوص النظافة الشخصية.
19 في المئة من الطلبة “الغير مواظبين” والذين له نتائج دراسية عادية، هم من التزموا بالنظام الصحي الجيد واهتموا بنظافتهم الشخصية.