أخذ علماء من جامعة ستانفورد الأمريكية، عينات من دم 67 شخصا قبل وبعد خضوعهم للتصوير المقطعي بالأشعة السينية، وبعد تحليل هذه العينات، اكتشفوا ان عملية التصوير هذه تصيب الحمض بالنووي بأضرار. فهي قادرة على زيادة تحطم الخلايا وتغير تعابير الجينات المسؤولة عن صيانة الخلايا. يمكن ان هذا ناتج عن حصول الجسم على كمية اشعاع تعادل 120 مرة ما يحصل عليه في حالة التصوير التقليدي بالأشعة السينية.
التصوير المقطعي بالأشعة السينية هي الطريقة التي تسمح بالحصول على صورة واضحة ودقيقة لمختلف اعضاء الجسم. هذه الطريقة مبنية على كشف الجسم بواسطة الأشعة السينية ومن ثم تحويل الصور الى جهاز الكمبيوتر، حيث انه بسبب اختلاف كثافة انسجة الجسم فإن نسبة نفوذ هذه الأشعة فيها مختلف ايضا.
المصدر: مسكوفسكي كمسموليتس
http://arabic.rt.com/news/790342-%D8...8%D9%88%D9%8A/