يقول علماء من بريطانيا وإسبانيا إنهم طوروا اختبارا بسيطا للبول يتيح تشخيص إن كان الشخص يعاني من سرطان البنكرياس أم لا بشكل أبكر مما كان عليه الوضع سابقا.
ويضيف العلماء أن هذه الاختبار البسيط يعني أن مئات من الناس قد ينجون من الموت إذا اكتشفت إصابتهم بسرطان البنكرياس في الوقت المناسب وعولجوا.
ويقول العلماء إنهم حددوا ثلاث بروتينات تعطي إنذارا مبكرا بشأن إصابة الشخص بسرطان البنكرياس، وهي دقيقة بنسبة تفوق 90 في المئة.
ويضيف العلماء أن المرضى الذين يعانون من سرطان البنكرياس لهم مستويات متدنية من هذه البرويتنات الثلاث.
ويضيف العلماء أن أحد البرويتينات لا يوجد إلا في الأشخاص المصابين بسرطان البنكرياس.
ويُذكر أن سرطان البنكرياس يكون في الغالب قد قطع مراحل متقدمة في المريض عند اكتشافه علما بأن 3 في المئة من المرضى يبقون على قيد الحياة بعد خمس سنوات من تشخيص المرض.
ورحبت الجمعيات الخيرية بهذا التطور العلمي "قائلة إن الحاجة كانت شديدة لهذا الاختبار".
ويتم تشخيص أقل من 9 آلاف شخص بسرطان البنكرياس في الممكلة المتحدة كل سنة.
ولا يبقى على قيد الحياة سوى عدد بسيط من الناس مقارنة بباقي البلدان الأخرى، ولم يتحسن الوضع كثيرا خلال السنوات الأربعين الماضية.
كما أن أكثر من 80 في المئة من المصابين بسرطان البنكرياس لا يمكن علاجهم بسبب انتشار السرطان فيهم ولهذا يتعذر استئصال الورم منهم. وهذا هو العلاج الوحيد الممكن الأخذ به.
ويواجه خطر الإصابة بسرطان البنكرياس الأشخاص الذين ينتشر السرطان في عائلاتهم، والمدخين الشرهين، والبدناء، والأشخاص الذين اكتشف أنهم مرضى السكر وتفوق أعمارهم الخمسين عاما.