كتبت جهاد الدينارى
الحسد من أكثر المشاكل التى دائمًا ما شغلت تفكير المصريين وحاولوا التهرب والتخلص منها بأى شكل مما جعلنا نبتدع ونبتكر وسائل قد لا يعرفها سوانا حتى وإن كانت ليس لها مصدر محدد أو تجارب سابقة تؤكد على قدرتها على التحكم فى نتائج الحسد والغيرة من الآخرين.
فيعد اللون الأزرق وشكل العين وبعض العبارات والسلوكيات من أهم الطرق التى يتبعها المصريون للهروب من عين الحسود والسيطرة على أشعتها دون أن يدركوا ما هى الحكمة من ورائها وما مصدر قوتها من الأساس.
الكف من أهم موانع الحسد
يعتبر الكف من أكثر الأشياء التى يعتقد المصريون أن بإمكانها أن تتصدى بكل قوة وبسالة وتقف فى وجه الحسد لتردعه، فبمجرد أن تعلق "كف" على باب منزلك أنت فى أمان وبمجرد أن تفتح يدك "كف" فى وجه الحسود تستطيع السيطرة على شره.
اللون الأزرق أكبر مقاوم للحسد
أما اللون الأزرق فإنه الخلطة السرية التى بإمكانها أن تضرب بأى حسد عرض الحائط وتحمينا من كل شر، لماذا لا نعرف ولكننا تعودنا على ذلك فالمحسود يرتدى لونًا أزرق والخرزة الزرقاء هى الأكثر فعالية فى هذه الأمور.
الإمساك بالخشب قد يعيق عين الحسود
أما عادة مثل الإمساك بالخشب وغيرها من أهم التفاصيل والسلوكيات التى يجب أن نتبعها بمجرد إحساسنا بخروج الحديث عن سياق المجاملة واتباعه طريق الحسد والنقمة، لنوقف شر الحسود من البداية.
"كان عندنا وردة وفتحت".. عبارات تمنع الحسد
"كان عندنا كتكوت كبر بقى فارخة، كان عندنا واردة وفتحت، عين الحسود فيها عود" مجموعة من العبارات التى لا نعرف مصدرها ولكننا نؤمن تماما بقدرتها الخارقة على حفظنا وحمايتنا من كلف شر.
العيون ورقم 5 يعكسان أشعة الحسد ويرجعاها لصاحبها
أما تعليق العيون وذكر رقم 5 دون أى داعى ودون أى مناسبة فى حديثنا فهى الوسيلة الأسرع لعكس شعاع الحسد إلى صاحبه
منقول