التايمز تكشف عن جريمة دفن النفايات السامة في العراق ووثائق تثبت ضلوع هيئة الضاري بدفن النفايات السامة في المحافظات الشيعية

ابرزت وثائق ومراسلات حصلنا عليها ستنشر قريبا تثبت ضلوع هيئة الارهاب بقيادة الارهابي حارث الضاري واعضاء في جبهة التوافق السابقة وباشراف مباشر من الارهابي مثنى الضاري وبالتنسيق مع المخابرات الاردنية تم تمرير كميات كبيرة من النفايات النووية الاسرائيلية الى العراق مقابل اموال تحتاجها الهيئة الارهابية في تمويل الارهاب في داخل العراق ,وفي الوثائق رسالة من احد الارهابيين ارسلها الى هيئة الضاري يخبر الهيئة فيها بنجاحه في دفن كمية من النفايات النووية في مدينة النجف الاشرف ولم يوضح الارهابي في اي منطقة او حي من المدينة تم دفنها وكان الامر بدفن تلك النفايات في مناطق الشيعة تحديدا بناء على اوامر هيئة الارهاب والتوافق والمخابرات الاردنية وفق الوثائق والمراسلات التي ضبطت في احد اوكار الارهاب الامر الذي ادى الى انتشار امراض السرطان في مناطق محددة في حي الانصار والمعهد الفني في النجف الاشرف ومن المحتمل ان تلك النفايات تم دفنها في جوار المعهد الفني على طريق ابو صخير النجف والذي يكون في مقابله من الجهة الاخرى للطريق حي الانصار الذي انتشر فيه المرض بصورة مريعة مما يؤكد وجود تلك النفايات في تلك المنطقة بسبب انتشار امراض السرطان بصورة كبيرة فيها وسيتم نشر تلك الوثائق الخطرة امام الراي العام في وقت قريب وابرزت وثائق اخرى عن وجود تنسيق محموم بين تجار ارهابيين يتبنون نشر النفايات الامريكية والاسرائيلية والمخدرات في العراق بالتنسيق مع المخابرات الاردنية والسعوديين بقيادة المستشار الامني للملك عبد الله الارهابي نواف العبيد .
وعلى الصعيد ذاته كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية الاثنين أن القوات الأمريكية في العراق خلفت وراءها مواد سامة خلال فترة وجودها في البلاد والتي امتدت سبعة اعوام.
وأضافت الصحيفة "أن هذه القوات تتخلص من المواد السامة التي تمتلكها بطريقة غير شرعية عن طريق طمرها في مواقع محلية بدلا من ارسالها إلى الولايات المتحدة الامريكية مما يشكل خرقا واضحا للقواعد التي ارستها وزارة الدفاع الامريكية".
واشارت الصحيفة الى انه في شمال وغرب بغداد يتسرب زيت المحركات من البراميل الى الاراضي الترابية بالاضافة الى تواجد الاطفال بالقرب من اوعية اسطوانية مفتوحة تحتوي على احماض الى جانب القاء بطاريات بالقرب من اراض زراعية.
كما اوضحت الصحيفة ان شركات اعادة تدوير خاصة تعمل داخل القواعد الامريكية عمدت الى خلط مواد خطرة مع خردة العامة وقامت بتمريرها الى التجار المحليين.
ونقل عن الجنرال كيندال كوكس المسئول عن الهندسة والبنية التحتية في العراق قوله للصحيفة "انه كان مشرفا على التخلص من 500ر14 طن من الزيوت والتربة الملوثة بالزيوت"، ، موضحا ان ذلك كان تركمات سبع سنين.
ومن الجدير ذكره ان المعهد الفني في النجف الاشرف والذي اصيب فيه العديد من الطلاب والاساتذة بالسرطان كانت تشغله القوات الامريكية منذ الايام الاولى لدخول القوات الامريكية الى العراق حتى تم تسليمه الى العراقيين .


وكالة انباء براثا