طبيعة البشر تقوم على الاختلاف فيما بينهم فى الطباع والشخصيات بمميزاتها وعيوبها و أوجه اختلافنا دائما ما تكون أكثر من أوجه اتفاقنا فنسيج البشرية مغزول من خطوط عديدة وكل منا مشارك فيها. فلنستكشف طرقا لضمان أفضل حالات التناغم بينك و من حولك على وجه البسيطة: -
كيف تنسجم مع الاخرين
1-كل مرة تنتقد فيها شخص آخر أدرك أن هناك نسبة من التماثل بينكما. فى المقابل قدر التنوع الذى يتأتى من نسبة ضئيلة من الاختلاف. أنت تمثل تشكيلة فريدة من طبيعتنا البشرية السائدة,استخدم المنطق والنوايا الجيدة لتتدرب جيدا كيف تتعايش و تتحلى بالارادة و القدرة على التفوق و الاستمتاع بالحياة و الوصول لأهدافك السامية فى المجتمع.
2-تعرف على الطبائع المشتركة فكل شخص لديه تحفظات شخصية و مساعى شخصية وطرق خاصة للاستمتاع بنمط حياته. اسعى لتقدير تلك الطبيعة فيك بالتناغم مع من حولك و كون رؤية لحياتك وانسانيتك. وافعل الخير للكثير من الناس. فكر فى الهدف الذى تود الوصول إليه و الحلم الذى تريد ادراكه و الخطة التى تود السير على خطاها.؟؟ و ما المهمة التى تريد اكمالها و البحث فى دواخلها بعمق؟ و احشد الدعم و التشجيع من الآخرين لتحظى بمستقبل أفضل؟
رصيد للبشرية: التحفظ أو النقص الحقيقى فى الموارد قد تمثل تهديد لبعض الأشخاص فى استكمال مسيرتهم ولكن يجب أن تدرك أن معظم الأشخاص لديهم القدرة على اضافة قيمة للعالم بشكل أكبر مما يتصورون. وابق فى ذهنك أننا نسكن كوكب غنى بموارده.
4-ادراك المشاركة الفريدة التى قد يقدمها كل شخص فى تقدم البشرية من خلال الفكر الابداعى والعمل الشاق. لا تبالغ فى الاهتمام بديانة آخر أو توجهه السياسى و لكن عوضا عن ذلك اسأل من تقابل أو تتعامل معه من أشخاص: هل تستغل حياتك بشكل مناسب؟ هل تشعر بالرضا عند النظر إلى المرآة؟ هل يمكنك تخيل نفسك مكان شخص آخر؟ عندما تنام ليلا,,هل انت سعيد و راضى عن يومك؟ عند استيقاظك فى الصباح هل أنت متعطش لانجازات أكثر؟
5-قدر رغبتك الطبيعية فى أن تبدو جيدا و تقدم أيضا أداء جيد: هناك متعة كبيرة تستمد من وجود جمهور,كذلك السعادة التى تشعر بها إذا كنت من الجمهور و أن تستمتع بأداء و عروض الآخرين كرامة الانسان و اعتزازه بذاته تدفعه دائما لابراز أفضل ما لديه و أنه قادر على اللحاق بركب التقدم الفرصة المتاحة أمامك للاستمتاع بالحياة يجب أن تحتفل بها وتستغلها أقصى استغلال و ترفض الواقع الروتينى الذى تعيشه.
6-ان تكون قادرا على نفع الآخرين و أن يجلبوا النفع لك أيضا: ليس من المنطقى لشخص أن يتوقع الحصول على شئ دون مقابل. لكن لنضع فى اعتبارنا أن فى بعض الاوقات لا يوجد مشكلة فى تقديم يد المساعدة لشخص آخر كبادرة طيبة منك مادام فى استطاعتك ذلك,,وتكون فرصة لاشباع ذاتك. و عدم توقع مقابل جزء كبير من مثالية العطاء,,,لأن عطاءك يكون غير مشروط. ستجد أن معظم الناس تقدر هذا و ترد المقابل خاصة عندما تشارك ذلك بنية طيبة.
7-نحن جميعا نعيش على هذا الكوكب معا: ونتحد لنحصد المزيد بالعمل معا بدلا من العمل ضد بعضنا البعض. الحب أعظم محفز للتناغم و الوئام بين البشر. و كلما نقصت المودة بين البشر خاصة فى الأوقات الصعبة أعطى المزيد و المزيد من الحب للآخرين حولك لنعيش فى وئام جميعاً.
-