يا أيها الموتُ قد غاضك تجمعنا حتى لتأتي كي تُشتت شملنا
وترسل الخوفِ مقصوداً لتُرهبنا وتزعمِ فينا مرسلٍ وأماما
أم همكِ التفريق بين أحبتي وتبدلُ ألافراحِ بالأحزانا
كنا ثلاثهِ حين الموتِ ادركنا حبيبتيِ وأنا والهوى بجانبنا
فاخذتِ أثنينٍ فصرنا واحدٍ ووهبتنا الأسى كي يشُفيِ جرحانا
وتركتِ قلبي نابضاً متناسياً ما صابني أنا متُ حياً كابتِ الالما
خذنيِ أليك كثالثٍ لاتستحي أن كنتِ ماتفعلهُ أيمانا
علِ أسر بنظرتٍ لحبيبتي وأطل مضجعها مرتديِ ألاكفانا
وأكلمِ القبرِ يا قبر أتحتوي تحت الثرى ورداً وريحانا
يا قبرِ لاأشكو أليكِ مذلتي ِ لكن قلبي للهوا قد ثارا
أم هكذا الدنيا تذلُ جمالها وتشرق شمسها كي تنسي موتاها