ازمة الإنقطاع الطويل للطاقة الكهربائية في العراق ، تقض مضاجع مواطنيه منذ عقود وخاصة في صيفه اللاهب.
هذا الخلل ورثت اثاره منذ عهد النظام السابق وبقيت تستفحل عاماً بعد اخر رغم تخصيص الحكومات المتعاقبة بعد التغيير مئات المليارات من الدولارات لوضع حلول ذهب غالبيتها بحسب متابعين لجيوب المفسدين.
ومع تجاوز حرارة الصيف الحالي الخمسين درجة مئوية في العديد من ايامه لم يجد المواطنون سوى خيار التظاهر سبيلاً للمطالبة بتحسين تجهيزهم بالكهرباء بعد تجاوز ساعات الانقطاع العشرين في اغلب المحافظات الامر الذي ردت عليه الحكومة بإتخاذ تدابير يقول وزير الكهرباء قاسم الفهداوي بتصريحات خص بها السومرية انها اسهمت بتوفير الفين وخمسمائة ميكاواط جديدة اضيف معظمها لساعات التجهيز.
الحكومة العراقية تعلن رفضها لمشروع الكونغرس الأميركي وتدعو لعدم المضي به
طاقة ذي قار تطالب بتجهيز المحافظة بـ200 ميغاواط عبر خطي العمارة والبصرة
قال قاسم الفهداوي، وزير الكهرباء: "توفرت لدينا طاقة كهربائية بحود 2500 ميكاواط كانت تنتظر الوقود ، عندما وصلت دفعة طارئة من الوقود تم تشغيل بعض الوحدات ولغاية يوم امس تم ادخال 1500 ميكاواط في الخدمة ولهذا ظهر تأثيرها على الشارع في بغداد والمحافظات الاخرى وسنستمر في اضافة الاف ميكاواط الثانية خلال الأيام القادمة".
وزير الكهرباء الذي اعلن تضامنه الكامل مع مطالب المواطنين أكد انه يتعرض لحملة سياسية تضغط بإتجاه تنحيته من منصبه.
وأضاف وزير الكهرباء: ”لن نرضح ولن نساوم مع دواعش السياسة في العراق لان بعض الكتل السياسية اللي تتبنى هذه الحملة هم من دواعش السياسة ومن المروجين لداعش في العراق".
وتؤكد وزارة الكهرباء حاجة العراق في فصل الصيف الى واحد عشرين الف ميكاواط لإنهاء ازمة تجهيز الطاقة الكهربائية وان ما توفر لديها قبل الاضافات الاخيرة هو احد عشر الف ميكاواط بسبب عدم تجهيزها بالوقود الكافي من قبل وزارة النفط لشحته وخروج مصفى بيجي عن الخدمة فضلاً عن الحاجة لمشاريع جديدة توفر وحدات اضافية لتجهيز الطاقة الكهربائية.
المصدر