توقعات الابراج لشهر آب \ اغسطس 2015
#الحمل:
.
.
تنال استحسان الكثيرين وتحقق ذاتك وفقما هو مطلوب. أنت الملك الآن الذي تُلبّى مطالبه سمعاً وطاعة، وإذا لم يتحقق ذلك فعلاً فإنك تحقق بيدك رغماً عنهم. يسطع نجمك وتشع بالحيوية والحب، من بعد شهر من التعاسة والضغوطات لا سيما في الإطار الشخصي. تميل للاستكشاف والمعرفة ولكن لإثبات ذاتك، فهناك تحديات وهناك طاقة كبيرة تسري في جسدك. لن تنام بشكل كافٍ عزيزي الحمل، هنا أطلب منك الحفاظ على نظام صحي. المريخ يكف عن معاكستك اعتباراً من ٨ لذا تهيأ لفترة مثمرة جداً قد لا تتكرر!
حان وقت العمل الجاد..
ينتقل أكبر الكواكب وهو المشتري إلى برج العذراء بتاريخ ١١، الأمر الذي يحفزك على العمل والإنتاج والاهتمام بمصادر الرزق. كأن الاثني عشر شهراً السابقين كانوا للرفاهية أو ما يشبه الإجازة. شعرت أن كل شيء كان مجهزاً لك، فتأخذ ما تريد بلا تعب، أو لنقل، بلا شعور بأنك تقوم بما ينبغي. وجود المشتري في الأسد عزز مكانتك وشعبيتك ومكتسباتك، ولكنه حرض على كسلك. انتقاله إلى العذراء يجعلك تتحرك فعلاً هذه المرة وتتعب على نفسك، وربما تقوم بإجراءات صحية معينة عندك أو عند أحد المقربين..
والحب؟
يبدو الحب مسيطراً على تفكيرك طيلة أيام الشهر. لقد قلت ذات مرة أنه حان وقت النسيان، أو ربما كان البُعاد عن الطرف الآخر هو المحرض على النسيان فعلاً، هنا كنتَ مطمئناً، إما لتأكدك برجوع الحبيب لك، أو لحسمك الموضوع نهائياً وارتياحك منه. وفي كل الأحوال، أنت لم تحسم شيئاً، ففي هذا الشهر ستعود التفاصيل الماضية إلى الواجهة، وقد يعترف لك أحدهم بالحب الذي خبأه وكنت تنتظره منه سابقاً، ولما فقدت الأمل منه يعترف الآن! أعود وأقول، يسيطر على تفكيرك الحب وما يتعلق به، وهذا شهر رومنسي بحت..
#الثور:
.
.
يخيم الهدوء في معظم أيام الشهر، كما تصاب بالحاجة إلى الوحدة والبعد عن الآخرين لألا تحزن أكثر وتتفاجئ بما يزعجك. الأوضاع العائلية تستدعي منك الحذر والانتباه وأن تكون أكثر قدرة على ضبطها خاصة مع كل طارئ. لا وقت للمناسبات الاجتماعية والفرح، وإذا فعلت ذلك تقول «هذا لا يليق بي».. تأسف لبعض الأحداث وتشعر بأنك ملاحق وأن الكل ينتظر منك الخطأ كي يحاسبك عليه. بالإضافة إلى ذلك، فإنك تعاني من بعض الذكريات المؤلمة، وربما تتعلق بشأن عاطفي، لذلك فإنه شهر غالباً سيمر ولن يترك لك شيئاً كبيراً تتذكره وتفرح..
حقاً لن تتذكر ما يسرّك في هذا الشهر؟
في الحقيقة، ستتذكر ما يسرّك إذا كنت مثقفاً فلكياً، فالمشتري ينتقل هذا الشهر بتاريخ ١١ إلى برج العذراء الداعم لك، بعد أن عاكسك لمدة سنة، وهو يبشرك بحظوظ وافرة على الصعيد الشعبي والإبداع والحب، ستلحظ الكثير من التغييرات خلال سنة من الآن، ربما لن تلاحظها أو تدركها إلا بعد تركيز على الفترة بالمجمل، فتلاحظ أنك حققت ما كنت تخاف منه سابقاً، أو صرتَ معروفاً أكثر بأعمالك ونجاحاتك وتميزك. ومن منظور يومي، فإن الأحوال تصبح أفضل بعد تاريخ ٢٢، إذ تشعر بالسعادة والرخاء والتقدير يوماً بعد يوم..
الزهرة يعود إلى الأسد:
لم يطل بقاء الزهرة في العذراء إلا بضعة أيام، وها هو الآن بتراجع في برج الأسد حتى الشهر التاسع، الأمر الذي يدعوك إلى إعادة حساباتك العاطفية. تتأثر جداً بالذكريات وتتمنى أن يعود بك الزمن إلى الوراء لتحقق ما عجزت عنه عاطفياً. الغيرة تزداد مع التملك، وكل الأطراف ميالة لعدم قبول التفاوض. انتقال المشتري إلى العذراء بتاريخ ١١ يحسّن الوضع العاطفي على مدار السنة، ويشير إلى اهتمامات رومنسية وعلاقات تبدو منعشة خاصة في الأشهر الحسنة. ستكون السنة مشوّقة جداً وربما تكون الأحداث متسارعة، فلا تأخذ حقها..
#الجوزاء:
.
.
شهر جيد جداً لإجراء العديد من التغييرات والتعديلات على النمط العام، كما أنه مناسب للعلاقات والتواصل. قد تكون هناك مشاريع هامة على المستويين الأكاديمي والاجتماعي. أظن أنك مستعد ومتحمس للمنافسة من بعد طول انتظار وركود. الشهر الجديد مهم على المستوى التعليمي، وقد تكون هناك نتائج تنتظرها، فتكون مرضية، خاصة أواسط الشهر. تبرز مواهبك وتميل إلى الخروج من المنزل أكثر من اللازم، أو دعني أقول أنك تعود لطبيعتك، فهذا أنت. تبدو ملهماً ومتميزاً في حواراتك وخطاباتك بعد أن واجهت العديد من الظروف التي أجبرتك على تنكيس رأسك..
المشتري ينتقل إلى الربع الثاني من الدائرة التي مبدؤها أنت..
قد تواجه بعض العوائق اعتباراً من تاريخ ٢٢، إذ تبدأ المعاكسة الموسمية الممهدة للخريف، كن حذراً. يحصل انتقال المشتري بتاريخ ١١ من الشهر، وهو بذلك ينتقل من موقع جيد بالنسبة لك إلى موقع سلبي وهو العذراء. فبعد الجهود الكثيرة التي وجدت نفسك تقوم بها على مدار الاثني عشر شهراً الماضية، ها أنت الآن تقنع نفسك بضرورة الراحة والبحث عن نفسك داخل جدران المنزل. طبعاً الحديث هنا على صعيد عام كامل، اعتباراً من الآن وحتى الصيف القادم. ستجد نفسك منعزلاً عن الآخرين شهراً بعد شهر، حتى يصل بك الأمر إلى الاعتياد على العزلة والخجل، فتصل للصيف القادم معقداً!
الوضع العاطفي جيد..
تشعر أنك محط اهتمام الكل، لا يوجد منغصات بشكل عام، وإنما تعتبر نفسك محبوب الجميع، لأنك تساعد الجميع وتقدم لهم العون سواء جسدياً أو فكرياً. تنجذب إلى الآخرين بحسب مفاهيمهم ونظرتهم للمواضيع ووجهات نظرهم. أما الأجساد فلا تغويك إلا للعبث أو التسلية. أهذا كل شيء؟ لا، ولكن لاحظ أنني أتحدث عن الحب بشكل سطحي، فليس هناك ما يشير إلى حب عميق أو مشاكل كبيرة تخصه. كأن الأوضاع العاطفية موضوعة على الرف! أظن أن ذلك يريحك أكثر، فعلاقات الحب والإعجاب الصغيرة أفضل من تلك المعقدة التي تجبرك على تحقيق مطالب معينة..
#السرطان:
.
.
لا يوجد ما يشير إلى مشاكل أو معوقات، ولكن ليس الوضع بتلك الجودة التي تتمناها، إنما هناك ما يثير الحقد والضغينة، كما تسود أجواء من الملل والسخط، وتشعر أن الوقت يمر ببطء شديد، فأنت تنتظر نتيجة ما أو تتوقع أن يحصل شيء مهم ولكنه لا يحصل بسرعة. قد تشعر بأن كل ما تقوم به لا يؤتِ الثمار المطلوبة. تركز على شؤون مهنية ومالية، وتبدو متعطشاً للسلطة وفرض الرأي. كن عادلاً ولا تبطش بحق أحد ظنّاً منك أنك تقوم بما يمليه عليك الحق!
يعود إليك الأمل والإيجابية بعد ٢٢:
انتقال المشتري بتاريخ ١١ إلى برج العذراء مفيد لك على صعيد العلاقات والسفر. طبعاً الحديث عن المشتري لا يختص بهذا الشهر فحسب، بل بسنة كاملة اعتباراً من الآن. تبرز ميولك إلى التعلم والثقافة، كما أنك تتعطش للاستكشاف والمعرفة، وتخوض في نقاشات تخص سفر. وقد نصل العام ٢٠١٦ وأنت في دولة أخرى! كل شيء ممكن. وبالعودة إلى الحديث عن الإطار الشهري، أقول، تنتقل إلى حال أفضل وأكثر تشويقاً بعد ٢٢ إذ تكثر المناسبات وترضي نفسك وتصل لما تريد..
لا تظلم الحب!
قد تشعر بمخاوف كثيرة وشكوك تجاه الآخر تجعلك تطرح الاتهامات الخطرة أحياناً. هناك ميل إلى الحسم في العلاقات، لا تحب أن تقف على أرض مهتزة، بل تجبر نفسك على اتخاذ خطوات تريحك من عناء التفكير. تهتم بشؤون مادية وتشتري الكثير من الأغراض والثياب الملفتة. كأن لديك مشروع إغراء وجذب. في الحقيقة، هذا لا يرضيك ولكنك مجبر على فعله. حاول أن تكون أكثر واقعية وألا تغالي في توقعاتك السيئة. اتصل بالحبيب - إن وجد - وأشعره بقربك ولا تهمله ظلماً وبهتاناً..
#الأسد:
.
.
شهر ولادتك على الأرجح، حيث تزورك كواكب كثيرة سأعددها لك، الشمس وعطارد والزهرة والمريخ، والمشتري أيضاً ولو أنكما ستفترقان. هذا شهر رائع تتوج فيه علاقاتك بالسعادة والأمل والانتعاش، ويرافقك التفاؤل، تزول الهموم والمصاعب وتجد حلولاً واقعية لها. تبدو خلاقاً ومتميزاً ومقبلاً على القيام بأشياء جديدة ومختلفة. تتجدد طاقتك وحيويتك. إذا كان آب/أغسطس شهر ولادتك، فكل عام وأنت بخير..
المشتري سيغيب طويلاً..
قبل الحديث عن المشتري، أقول، يخف النمط اعتباراً من ٢٢ وتصبح الأوضاع مملة والأحداث بطيئة، كما توجه اهتمامك إلى شؤون مادية وممتلكات. ينتقل المشتري من برجك إلى العذراء بتاريخ ١١ بعد أن تواجد عندك لعام كامل، أظن أنه بإمكانك أن تلمس الفرق بالرجوع سنة كاملة للوراء، ومراجعة ما قمت به وما حققته من اكتشافات سواء فكرياً أو روحياً. بوجوده في العذراء ستكون أقل إنتاجاً فكرياً وروحياً، بل تتجه للمادة أكثر، فيكون العام المقبل اعتباراً من الآن كحقل لتجاربك المهنية ومجازفاتك على هذا الصعيد..
الزهرة عندك أيضاً..
لا تزال تشعر بالاهتمام والمودة من طرف الآخرين نحوك، وما أصعب الصدمة حين تكتشف أو تلمس إشارات أنه اهتمام وود عاديان ليس وراءهما أي مشروع.. في الحقيقة، هذا الشهر هناك حظ أكبر لمعرفة الحقيقة ولمس المعرفة الواقعية عاطفياً. ولكن! الزهرة عندما يكون في حالة رجوع ينذر حتماً بما هو سيء، فهو يرمز إلى تشتت وتأرجح عاطفي رغم إيجابيات وجوده أصلاً.. قد تعود إلى ماضيك مجبراً وتحاول أن تحل بعض العقد العالقة. لن أزيد من هذه التحذيرات، بل عليّ أن أخبرك بأن تواجد المريخ والزهرة معاً لديك مناسبان جداً للمشاريع العاطفية شتى، فهما يحققان الإثارة، استغل ذلك!
#العذراء:
.
.
يبدأ الشهر متعِباً ومقلِقاً، وتزورك الكثير من الأحلام المزعجة، التي تظن أنه غير منتهية. تكره الروتين والأعمال المتشابهة التي تقوم بها وينتابك شعور أنه لا فائدة من وجودك.. تفضل الانعزال عن الناس مع أفكارك رغم أن العلاقات الاجتماعية قد تخرجك من حالتك وذكرياتك المؤلمة، ولكن هل ستخرج إلى العالم؟ لا أظن ذلك.. هناك عدة أغمال ملقاة على عاتقك وتنتظر منك التنفيذ، ولا وقت أو لنقل، لا مزاج أو إقبال على العمل من قبلك. مشاعرك مهددة وأحاسيسك مؤرجحة، وبرغم التقلبات، إلا أنك صبور وستتحمل..
كوكب الحظ في ضيافتك..
بعد ٢٢، تتحسن الأوضاع بشكل عام، إذ تدخل الشمس برجك وتبشرك بتحولات كبيرة وتحسينات وأمل، حيث تعود إليك حيويتك وإقبالك على الحياة. وإن انتقال المشتري إلى برجك بتاريخ ١١ يبشرك بالتجديد وكسر الروتين في حياتك خلال سنة من الآن، ربما لن تشعر بالحظوظ إلا بعد أن تنتهي مدة زيارته، فتراجع ما تم إنجازه وتحصيله. تنفرج أساريرك وتبدو بارعاً في إنهاء أعمالك وتستفيد من وقتك. لديك حظوظ في مجالات عديدة، قد تكون مؤثراً بشكل إيجابي على محيطك.. وأذكّرك، الحديث هنا عن الاثني عشر شهراً القادمين، وليس عن هذا الشهر، فالمشتري باقٍ عندك حتى الصيف القادم..
والحب؟
إن تواجد الزهرة في الأسد يجعل حظوظك العاطفية بائسة، حالك ليس الأفضل! قد يجعلك هذا التوزع الكوكبي سريع الضجر من الشريك إن كنت مرتبطاً، أو تبدو خائفاً من الخيانة أو الانفصال، كثير الشك كثير اللوم وسيء الظن.. أو أن الشريك يخاف من أن تخونه، مما يجعله يعاتبك، وهذا أمر مزعج يشعرك بأنك مظلوم. لا تترك للآخر مجالاً لأن يشكّ فيك وبتصرفاتك.. قد تشعر بالفراغ العاطفي والحاجة إلى الاهتمام إن كنت وحيداً!
#الميزان:
.
.
هذا الشهر جيد ومريح، حيث تخرج من جو الكآبة والتثبيط الذي عشته سابقاً، حان وقت الفرح، حيث تتلقى دعوات كثيرة وتكون نجم المناسبات. الأحداث كثيرة لا تنتهي، وأنت تخوض العديد من التجارب الرائعة، خاصة برفقة الأصدقاء والمخلصين من أحباءك. هناك تفاؤل، وهناك تغييرات إيجابية، كذلك تزول الصعوبات المتعلقة بالمال، وسوء التفاهم الذي ساد بعض العلاقات سابقاً، يُحَل، وتتجه الأوضاع لتصبح أفضل..
المشتري إلى وراءك..
بعد ٢٢ يخيم جو من الحزن والاكتئاب، كأنك بحاجة إلى أخذ إجازة والانفراد مع ذاتك بعيداً عن الآخرين. أنصحك بألا تتخذ قراراً مهماً في آخر أسبوع. على صعيد سنوي، أي الحديث الآن سيكون إجمالي عن الأشهر الآتية حتى الصيف القادم. ينتقل المشتري إلى العذراء في تاريخ ١١، ورغم الظروف السيئة التي قد تواجهك إلا أنك تشعر بالحظ إلى جانبك في العديد من الأمور، وكأنك مراقب من ملاك حارس يحسّن أوضاعك، تبدو ميالاً لفعل الخير ومساعدة الناس وهذا غير بعيد عن طبيعتك المضحية. على كل حال مهما حصل كن متأنياً ولا تستعجل شيئاً وفكّر قبل أن تقدم على أي مشروع..
ماذا عن الزهرة المتراجع في الأسد؟
وجود الزهرة في الأسد طيلة أيام الشهر متراجعاً، يجعل الوضع العاطفي جيداً ولكن غير واضح المعالم، بحيث هناك حيرة، وكأن هناك معشوقين في وقت واحد بالنسبة لك. تبدو لبقاً وودياً إلى حد كبير وهذا ما يؤدي إلى أن يغرم كثيرون بك. لا تخف، فما كان في الماضي من جراح، يتحول هذا الشهر إلى أحداث مثيرة. يلعب أحد الأصدقاء دوراً بارزاً بالنسبة لك، أو أن نفسك تتعاون معه، وهنا ينشأ الإعجاب إذا لم تكن مرتبطاً بالأصل. الاحتمالات كثيرة، وفي المحصلة الوضع مريح..
#العقرب:
.
.
شهر قاتم وغير مريح، فهو باعث منذ بدايته على الأرق والتوتر، وتزداد الضغوط أكثر كلما دخلنا في الأسبوع الثاني. البعض لن يلاحظ هذه السلبيات إذا التزم مكاناً واحداً، بالتأكيد لا يمكن الالتزام بمكان واحد غير المنزل! عزيزي العقرب، أنت لست مستعداً هذه المرة لأي جديد، كما أنك تشعر بالرغبة في السكون قليلاً بعيد عن أجواء العمل، التي تطاردك ربما. هناك نوع من التمرد في حياتك العامة، أقصد تلك التي تندمج بها مع المجتمع الخارجي. أنصحك بتنظيم الوقت وتجنب العصبية، والعمل المنظم على أن تكون علاقتك سليمة مع كل الناس. يخيّم عليك الشعور بالكسل والتعب، وفي لحظات تشغيل العضلات تبذل جهداً مضنياً، ما يلزمك الفراش طويلاً.. راعِ صحتك عزيزي!
هل أُبالغ؟
ربما، ولكن مهما كان، فلتكن تحذيراتي مأخوذة من قبلك على محمل الجد، فهذا جيد كي تتجنب أي طارئ يكون سيئاً. من ناحية أخرى، ينتقل كوكب المشتري من برج الأسد إلى العذراء الصديق، الأمر الذي يسرّك طبعاً ويزيح الكثير من الضغوط والمشاغل التي أخذت تفكيرك على مدار السنة السابقة. الآن يتحول المشتري إلى حليف اعتباراً من ١١، ويعزز العلاقات والظروف الاجتماعية، ويصلح العلاقات على مستوى عام كامل من الآن. ستشعر بكثرة المحبين من حولك والمتحالفين، وربما ينسيك ذلك أعمالاً كثيرة!
عاطفياً..
لا يوجد فروقات كبيرة في النمط العاطفي العام، ولكن قد تزداد وطأة الصعوبات، فكل شيء إلى تضخم. الغيرة تكبر، ولكن الجفاء يكبر أكثر! إن الشهر ممل عاطفياً وبارد وجاف، وربما هناك انشغالات كبيرة من الطرفين، فلا أنت ولا هو منسجمان بسبب ظروفكما الصعبة. حاول أن تتنازل لأنك الطرف الأضعف هذه المرة. وإن إبداء المقاومة وممارسة التدقيق على كل شيء أمر متعب، حاول أن ترعى نفسك وأن تتجنب ما يؤذيك. الفضول قد يجرنا إلى الهلاك أحياناً، والهلاك المعنوي هو الأصعب!
#القوس:
.
.
شهر رائع تتألق فيه وتمارس سحرك وهواياتك المفضلة، وتعلن فيه عن قدراتك الفذة ومواهبك، فتستفيد من عروض أو جمعات أو ندوات ثقافية، كما تقضي وقتاً ممتعاً برفقة من تحب. تشعر بأنك محظوظ وأن كل ما ترغب في القيام به يتحقق من تلقاء نفسه، لا سيما في الأيام الوسطى من الشهر. تكون قادراً على الإقناع، فلديك قدرات لسانية تصيب الهدف، كما تدرك نقاط ضعف وقوة الآخرين، ما يمكنك من ليّ ذراعهم متى شئت. يمكنك أن تنهي الأعمال التي خططت لها، وأرجو أن يكون الإنهاء قبل ٢٢. الشهر مناسب للسفر جداً..
الشجرة المثمرة ترمى بالحجارة!
برغم ما تقدم، إلا أنك محط أنظار الحاسدين، أو هو شعور داخلي يجتاحك اعتباراً من تاريخ ٢٢ وما بعده. حاول ألا تدقق كثيراً على ما يحصل وكن أقل غضباً. هناك كسل قد يتجلّى في بيئة عملك، فتتلقى اللوم. ينتقل المشتري إلى العذراء بتاريخ ١١، وهذا قد يؤدي إلى تضخيم المشاكل وتأزيم الأوضاع العالقة، وربما يسبب بعض التراجع الصحي، ومع ذلك تزداد فرصك في النجاح والتقدير من مجتمعك ومحيطك خلال سنة من الآن. يقدّم لك المشتري موهبة القدرة على إقناع الناس بخططك وأفكارك. انتظر العديد من النجاحات خلال وجوده، وأيضاً احذر سلبياته..
وماذا عن الحب؟
إن عودة الزهرة إلى برج الأسد ينقذك من أزمة عاطفية كانت على وشك التحقق خلال الأيام الأخيرة من شهر تموز/يوليو، خاصة إذا كنت من مواليد الدائرة الثالثة. تبدو مبدعاً للغاية وصاحب ثقافات وميول واسعة، الأمر الذي يجعلك محط اهتمام كثيرين وإعجابهم. هذا هو السر، وليس الجمال الجسدي أو الجنسي تماماً. هناك رومنسية مع الشريك، حيث يسافر كل منكما مع الآخر في عوالم مختلفة، حتى لو كان سفركما روحياً. استغل الشهر لا سيما الأسابيع الأولى، إنها فترة لن تتكرر!
#الجدي:
.
.
كان الشهر السابق مملاً وكئيباً ومليئاً بالضغوطات، أما هذا الشهر فإنك ترتاح وتسيطر على الموقف وتتمكن من ضبط الأوضاع، حيث تصبح أكثر فهماً لما يحصل. تصمم على أن تدرك ما يطلبه الآخرون حقاً، ستتمكن من فهمهم واستيعابهم، ولكن بالتأكيد لن تسمح لهم بالتمادي أكثر. ارع نفسك أولاً ولا تترك المجال لأحد بأن يأكلك، فها أنت الآن استفدت من تجربة جديدة. تميل إلى السرية وتخطط للإيقاع بأعداءك شرّ إيقاع. تؤمن بأنك محق وما ستقوم به سيكون مشروعاً لك..
كوكب الحظّ في قطاع حظك..
اعتباراً من ٢٢ تزداد تألقاً وتميزاً وتحقق النجاحات أو تصل إلى مبتغاك. تقول «يحق لي أن أفرح قليلاً»، لا بأس عزيزي الجدي، المهم أن تكون قادراً على استيعاب كل الأحداث معاً، فهي تبدو كثيرة. ينتقل المشتري إلى العذراء في ١١ فيبثّ فيك روح التفاؤل والأمل في مجمل الأشهر القادمة. تبدو متسامحاً ومحباً للناس متعاطفاً معهم، لكن ربما تكون متعصّباً أيضاً.. يجعلك ذلك لاعباً لعدة أدوار، قادراً على أن تكون ناصحاً ومرشداً للناس في أمورهم. يشجع موقع المشتري على السفر وتغيير مكان الإقامة..
عاطفياً أنت ملك..
أيضاً هذا الشهر يستمر تواجد الزهرة في برج الأسد، الأمر الذي يجعلك باحثاً عن الراحة الجسدية والرخاء الجنسي، وقد لا تجد غايتك بسبب بعض المعوقات. تراجع الزهرة يجعلك تقف قليلاً لتتفرج وتدرس ما يحصل. بغض النظر عن ذلك، إنها فترة رائعة على الصعيد المادي، حاول أن تستغلها. نعود إلى الحب، تبدو كسولاً ولا تلتزم بما تتفق فيه مع الآخر، والسبب أنك لا تثق به هذه المرة.. حاول أن تكون متفهماً أكثر يا عزيزي!
#الدلو:
.
.
المعاكسات على أشدها هذا الشهر، وإذا كنت لم تلاحظها سابقاً فها أنت في هذا الشهر ستلاحظها وبقوة. بالطبع مرور الكواكب في برج الأسد يعتبر سلبياً للغاية بالنسبة لك، ويؤسفني أن أتفوه بذلك، ولكن لا بأس، طالما أنها ذروة الألم ثم انحداره إلى الفرح لاحقاً. يعاكسك المريخ اعتباراً من ٨ لينذر بعصبية شديدة وخلافات كبيرة ونار ربما، أنت لن تستطيع أن تقاوم الاستفزازات، وستطمح لإيذاء أحدهم لكن قلبك يمنعك. حافظ على السلامة العامة وكن حذراً. لا تتحمس كثيراً كي لا تخيب توقعاتك. تشعر بأنك مكروه وبأن الكل يتجنب التعامل معك، هذا يدفعك للشك بنفسك..
المشتري يكفّ عن معاكستك..
تواجد المشتري في الأسد لم يكن جيداً لمعظم مواليد الدلو رغم أنه كان مناسباً لطالع الدلو. لقد كان يسبب المشاكل ولو كانت صغيرة، إلا أنه يضخمها. المشتري المعاكِس يأخذ التفاصيل الصغيرة ويحولها إلى معوقات كبيرة. مع ذلك، كان هناك تحولات جذرية في عالم العلاقات، فكان هناك عنصر التحدي والمغامرة، أجل، كان هناك تجدد دائم. انتقال المشتري للعذراء في ١١ مريح على صعيد المال ومحبة الآخرين، والشعور بالحظ عموماً. أما على صعيد الأيام، فإن الأوضاع تصبح جيدة تقريباً اعتباراً من ٢٢، ولو أن المعاكسات لا تزول بالمطلق.
وماذا عن الوضع العاطفي؟
لا يوجد تغييرات كبيرة، وكأن الوضع المتأرجح سيمتد أيضاً إلى هذا الشهر، فهناك شعور بالمرارة، ومن ثم شعور بالفرح! نعم، هذه المزاجية في الحب والتقلب، سيفرضان نفسيهما في العلاقات. تبدو غيوراً وغير غيور، تريد أن تعبر عن رغباتك في السيطرة على الآخر، ولكنك تتراجع. هناك بعض التأنيب. ربما كنت تخطط لشيء وفجأة تتراجع عنه وتعيد حساباتك. يقول البعض عن الشريك: «تباً له، لقد هدم كل شيء!».. أنصحك بالصبر واستغلال النقاط الإيجابية..
#الحوت:
.
.
تأخذك الأفكار وتشعر بأن كل شيء يفلت من بين يديك، كأن الوقت يفوتك، وبرغم إدراكك لهذه الحقيقة، لا تستطيع أن تركز على ما ينبغي أن تقوم به، فضلاً عن ذلك تلاحقك المسؤوليات أينما ذهبت، وتشعر أنك مقيد أو مراقب أو ممنوع من أن تفعل ما يحلو لك. هناك تضييع للوقت وهذا ما يزيد الطين بلة. يمكنك أن تحقق النجاح فيما تحب بأن تستعين بمن تثق بهم. ليس لك إلا ذلك. حاول أن تتجنب ما يضر بصحتك. هناك ما يثير الارتباك والتذبذب، وقد يكون هناك صراعات في مكان العمل..
المشتري في منزل الشراكات..
ينتقل المشتري بتاريخ ١١ إلى برج العذراء، وهنا تبدأ موجة معاكسات جديدة من كوكب كبير ومهم وأساسي في لعبة الحظ. مع العلم أن وجوده في العذراء مفيد لمن كان طالعه الحوت. لمواليد الشمس الحوت يسبب ذلك متاعباً على الصعيد الصحي أحياناٌ، وقد يحدث بلبلة في الميدان العاطفي والمالي. تكثر النفقات خلال عام من الآن، وربما تضطر إلى بذل الكثير من التضحيات. بعد ٢٢ تكثر المآسي وقد تشعر بأنك لم تعد قادراً على الاستمرار والمواصلة. أنت مهدد..
الوضع العاطفي يزداد مأساوية..
أنت من الأشخاص الذين إذا وقعوا في الحب، يعبرون عنه بكل جوارحهم ويضحون بما يتاح لهم كي يصلوا لغاياتهم أو ليثبتوا وليبرهنوا عن شغفهم. هذا جلي فيك هذا الشهر، تكون ميالاً لمساعدة من تحب وربما العمل عنه وقضاء حاجاته، وقد يكون ذلك بطريقة غير مباشرة. المؤسف أنك لا تنال ما تريد وما تصبو إليه. إنه شهر للخيبات لا سيما في الأيام الأخيرة منه. أنصحك بأن تلتزم مكاناً واحداً أو ميداناً واحداً، وأن تتجنب المبادرات..
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرتجى العامري
