تمكن علماء الفلك لأول مرة من رصد ظاهرة الشفق القطبي خارج منظومتنا الشمسية.
رصد علماء الفلك هذه الظاهرة عندما كانوا يتابعون القزم البني LSR J1835 الواقع في كوكبة القيثارة، ويبعد عن الشمس مسافة 18.5 سنة ضوئية. هذا القزم عبارة عن جسم فضائي. وهذه الأجسام تتميز عن النجوم الاعتيادية بأن درجة حرارتها لا ترتفع الى المستوى الذي يسمح بحدوث تفاعلات حرارية نووية، لتحويل الهيدروجين الى هيليوم، مسببا توهج النجم فترة طويلة.
الشفق القطبي – هي توهج طبقات الجو العليا للكواكب التي لها خاصية مغناطيسية، نتيجة تفاعلها مع الجسيمات المشحونة للرياح الشمسية. يمكن مشاهدة الشفق القطبي على الأرض وعلى الزهرة والمريخ.
يعتقد علماء الفلك ان الشفق القطبي على هذه الأقزام البنية، يمكن ان يؤثر في العمليات والتفاعلات الجارية على سطحها، لذلك ينوون الاستمرار في دراسة هذه الظاهرة الشاذة.
المصدر: غازيتا.رو
http://arabic.rt.com/news/790182-%D8...3%D9%8A%D8%A9/