يمكن للطلاق أن يكون تجربة شاقة للغاية ومؤلمة. وإذا كان هناك أطفال، فقد يصبح الامر أكثر وطأة وصعوبة. ولكن حتى وأنت تمر بحالة الالم ووجع القلب، لا تنسى أن طفلك / أطفالك يمرون أيضا بتجربة مؤلمة.
لذا تأكد من أنك لا ترتكب هذه الأخطاء:
- مهما كان الانفصال مريرا، تجنب اطلاق الشتائم أمام أطفالك. فأنت لا تريد أن يكبر طفلك ليصبح ناقما أو يردد هذه الشتائم، وهذا يعني بأن تمتنع أيضا عن دس الأفكار الخبيثة في عقل الطفل.
- لا تستخدم طفلك لنقل الرسائل، إذا كنت تريد إرسال رسائل إلى الشريك قم بذلك شخصيا أو عن طريق طرف بالغ محايد. لا تضع ضغوطا على الطفل ولا تجبره على نقل ما لا يعتقد أنه صحيح.
- تقاسم الواجبات مع الشريك. إذا كان الشريك شخصا يحاول أن يفتعل المشاكل، فحاول أن يكون ترتيب الواجبات عن طريق جهة رسمية، بحيث يكون له ولك حقوق الزيارة ودفع المصاريف والتكاليف.
- لا تتحدث عن الشريك بسوء أمام الآخرين بحضور الطفل. التقليل من احترام أحد الوالدين أمام الغرباء يمكن أن يسبب للطفل عقدة نفسية ومشاكل سلوكية أخرى، مثل نعت والده بالنذل أو والدته بالسمعة السيئة.
- إذا كنت تعتقد أن طفلك يأخذ مسألة الطلاق بصعوبة أكثر مما توقعت، فلا تتردد في نقله الى طبيب معالج. في بعض الأحيان، يجد الأطفال سهولة في الحديث عن احازنهم مع شخص محايد من خارج محيطهم.
- اسمح للطفل بالحديث عن مخاوفه واستمع له بعناية. استعرض وجهة نظره ولا تشعره بالإحباط أو تلومه. بعض الأشخاص يحملون الاطفال أكثر مما يتحملون ويشعرونهم بأنهم عبء أو عائق وقد يؤدي هذا إلى هروب الطفل أو محاولة الانتحار أو معاقبة نفسه.