معجزةُ النَّقاء
أنَّهُ يفرضُ نفسَه
في عالمِ الأرقامِ الصَّماء..
فَــ….
تِيهي
وليكنْ دلالُكِ سُنَّةَ أقدارِِ
مُتجبِّرةِ الفرحة..
…(إقطعْ..فمِن أين لإسمِِ بلا قامة
أن يبدأَ بترسيمِ مَلامحِ الإستفاقة..؟؟)
بدايةُُ أُخري..:
كان بالامكان
أن يضمَّ البحرُ المصلوب
سماءَ الصَّرخةِ الموؤودة..
كان بالــ …لو
لو…لو
امتلكَ فُحولةَ السَّراب..
فماذا تقولُ آيتُكِ
ياكلَّ الثَّواباتِ..؟؟
أسمِعي الدُّنيا
ولاتكترثي
اذا قامَ في قاعِ الخُمود
نداءُ المطر
فلقد حَلَلتِ
في عينِ الصباحاتِ
ترانيمَ زهَر
فجاءت إليكِ الأقدارُ
طائعةً..
فلا أمسِ
لاغدَ
محضُ روحِكِ
تُسَرمِدُ البِدءَ..
(إستفِقْ..)..
تكونُ كلُّ الخَلجاتِ
مُناغاةَ همسِكِ
جهراً
وإسمُكِ الصَّدى
ولن يضيعَ
ما لامسهُ بريقُه
إلا في الضياء..
فأَ (لاسبيلَ ..) حْلامُ لقاكِ
غدتْ (أُصْ…حُ..) بيادرَ أمان
تمتدُّ
حتى أعماقِ الأوهام..
( أُ صــــــــــــــحُ…)
انتِ..بيني
وبينَ مُرِّ الحقيقة
وجسرُُ بإتجاهِِ واحد
حينما يقصُدُهُ
المَسكونُ بِلَعنتِه
ينسى
أنّ للعالمِ
وجهَ حرباءَ
وثمارَ دهشةِِ
بلا خلجان..
وزمانُكِ
لامكانيةُ خُرافتي
فلا املكُ سوى
أن اقاومَ حقيقتي
كي اصلَ اليكِ..
.. ( لن أصحو..)