عَدَوتُ لَيْليْ بِداءِ الحُبِ مِنْ دائي….. فَصِرتُ خَصْماً لهُ في حُبِ حَسْنائي..
فصارَ يَهْواكِ مِثْليْ لا أشُكٌُ بهِ………….. ويَسْتَميتُ عَلى بُعْدي وإقْصائي
فَساعديني بحَربِ الليلِ هَلْ وَصَلَتْ…………إليكِ يازهْرةَ التوليبِ أصْدائي
كُفٌي السَتائرَ رُوحُ الصَبِ قدْ وقَفَتْ………….. أمامَ نافذةٍ في بَيتكِ النائي
أما اشْتياقي فإني صِرتُ آلفُهُ………………كَأنهُ قَدْ غَدا منْ بَعْضِ أعْضائي
لكنْ تَسَلٌَحَ في بَحرِ الحَنينِ وَقَدْ……………..رَأيتُ أمْواجَهُ تَسْعى لإفْنائي
دَعي عيونكِ تَفْني الليلَ نظْرَتُها…………… وَتُمْطِرُ الحبٌَ أَزْهاراً بِصَحْرائي
لاتَسْأليني لِماذا ذُبْتُ فيكِ هَوىً…………. حُبٌيْ كَحُسنكِ مَقْدورٌ وتِلقائي
دَعي اخْتباري لِتأكيدِ الهوى وَثِقي…………..سَأوقدُ النارَ بينَ الثلجِ والماءِ
لو ألفَ بحْرٍ أرى بَيني وَبَينكِ أو……………. بمَعْبدِ العِشْقِ مَتروكاً بإغْمائي
وجَلْطةُ الشوقِ عندَ البُعْدِ قَدْ ضَرَبَتْ…… قَلْبي وَعَقْلي وعَمٌَتْ كلَ أجْزائي
ماكُنتُ أسْلوكِ لا والله سَيدتي…………… لَو أجْرعُ الموتَ عندَ الحاءِ والباءِ
………………………………………… …………………. عدنان الجُميلي