تفيد الدراسات العلمية بأنّ القيلولة المنتظمة تؤثّر في نمو دماغ الطفل أكثر مما تفعله فترات النوم المسائية. وإن كنتِ تتساءلين عن الطريقة التي تؤثر بها القيلولة المنتظمة على الدماغ، ما عليكِ سوى أن تتابعي معنا قراءة المقال التالي من "":
الذاكرة
تؤكد الدراسات العديدة التي أُجريت حول موضوع النوم عند الأطفال وأهمية القيلولة في شكل خاص، بأنّ الحصول على قيلولة منتظمة يُحفّز ذاكرة الطفل على حفظ المعلومات في شكل أفضل وأكثر فعالية. باختصار، القيلولة المنتظمة تُحسّن ذاكرة الطفل القصيرة والطويلة المدى.
القدرة على الالتقاط
يُمكن للقيلولة المنتظمة أن تُحسّن قدرة الطفل على التقاط الأشياء، محفّزةً بالتالي المجهود الذي يبذله في سبيل تعلّم أشياء جديدة وإحساسات جديدة كاللمس والسمع والذوق والشم. عدا عن ذلك، يمكن لحصول الطفل على كفايته من النوم أن يعزز قدرته على حفظ ما تعلّمه من مهارات لفترةٍ أطول.
الخيال
لا تقتصر فوائد القيلولة المنتظمة على تحسين الذاكرة والقدرة على التقاط الأشياء، بل يتعداها ليشمل وظائف أخرى ذات صلة بالدماغ. فالأطفال الذين يحصلون على كفايتهم من النوم، يزيدون إبداعاً ويتعزز إمكان أدمغتهم على معالجة ما تعلّموه ومحاولة ربطه بمخيّلتهم.
التنسيق
تلعب القيلولة المنتظمة دوراً في تحسين مسيرة تعلّم الطفل أشياء ومهارات جديدة وكيفية تطبيقها من خلال تحسين قدرته على التنسيق بين الأشياء التي تتراكم في ذاكرتهم والربط فيما بينها.
الربط بين المعلومات
ثمة مواقع مميزة في دماغ الطفل تساعده في الربط بين المعلومات التي يجمعها في كل ظرف وفي كل دقيقة، والحصول على قسطٍ وافٍ من النوم من خلال القيلولة المنتظمة إنما يحسّن قدرة الصغير على الربط بين هذه المعلومات والاستفادة منها إلى أقصى حد.
الآن وقد تعرّفتِ على فوائد القيلولة وأهميتها في تطوير دماغ الطفل، لا تتردّدي في بذل كل ما في وسعك لمنح صغيركِ كفايته منها.