"تحت السيطرة" رسالة إغاثة لكل مدمن
رانيا شاهين لـ 24: لن أقدم دور مدمنة مرة أخرى
الفنانة المصرية رانيا شاهين
قالت الفنانة المصرية رانيا شاهين إنها لم تتوقع أن يحقق مسلسل "تحت السيطرة" كل هذا النجاح خلال شهر رمضان، مؤكدة أنها تشعر أن ذلك تعويض على الجهد الذي بذله فريق العمل بأكمله لإخراجه بهذه الصورة، ولافتة أنها تعتبر نجاحه رسالة إلى كل مدمن حتى يبتعد عن هذه الآفة ويحاول التخلص منها بشتى الطرق.
وأوضحت الفنانة المصرية في حوارها مع 24 أنها ترشحت لتجسيد شخصية "إنجي" بالمسلسل عن طريق المخرج المساعد بالعمل شادي عبد السلام الذي دعاها لمقابلة مخرج العمل تامر محسن وعمل "كاستينج" على الشخصية ونجحت فيه وذهب الدور إليها، موضحة أنها كانت سعيدة للغاية فور معرفتها أنها ستجسد دور مدمنة بالعمل، لأنها وجدت في الشخصية تحدياً كبيراً، إذ يتطلب من أية فنانة مجهوداً لإخراجها وإيصالها للجمهور بالشكل الملائم، وهو ما حمّسها للغاية لأنها رأت أن صعوبة الشخصية تساعد على إبراز موهبتها للجميع جمهوراً ونقاداً.
وأضافت أنها استعدت لتجسيد الشخصية قبل بدء التصوير من حيث الشكل والمضمون، حيث خضعت لحمية قاسية أفقدتها 10 كيلوغرامات حتى يبدو جسدها نحيلاً وبحالة صحية يرثى لها بما يتناسب مع الحالة الصحية لجسد المدمنات.
قيمة الممثل
أما عن قلة أدوارها ورفضها الدخول في مرحلة الانتشار التي يلجأ إليها جميع النجوم في بداية حياتهم الفنية حتى يعتاد الجمهور عليهم، فأشارت إلى أن التمثيل والفن بالنسبة لها ليسا مصدر رزق تمتهنهما وتسعى إلى الموافقة على أية أدوار لمجرد العمل والحضور، إنما التمثيل بالنسبة لها شيء تحبه وتريد أن تقدم له أفضل ما عندها، لأنها ترى أن قيمة الممثل لدى العالم العربي والعالم أجمع قيمة كبيرة، وينظر إليه على أنه أحد القادرين على التأثير في المجتمع، لذلك وبالنظر إلى كل ما قدمته حتى الآن فهي لا تجد عملاً واحداً تخجل منه.
فبراير الأسود
وتابعت رانيا: "منذ البداية قدمت فيلم «بنتين من مصر» تحت إدارة المخرج محمد أمين راضي، الذي ناقش مشكلة العنوسة، ومن بعده فيلم «فبراير الأسود» مع نفس المخرج والنجم الراحل خالد صالح، والذي ناقش أزمة العلماء والبحث العلمي في مصر وهي قضية لم يتطرق إليها أحد قبل ذلك".
وحول خطوتها القادمة، قالت الفنانة المصرية إنها ليست من النوعية التي تفكر في القادم أو تخطط له، بل كل ما يشغل بالها أن تقدم أعمالاً جيدة، مشيرة إلى أن لديها سيناريو فيلم جديد، لكنها في طريقها إلى الاعتذار عنه، لأنها تبحث في أي عمل يعرض عليها عن جودته في المجمل وعلى جودة دورها بعد ذلك، فحتى لو كان دورها جيداً في عمل ضعيف فنياً فإنها ترفضه.