حكاية حزينة
لم أعد أهوى تلك الأنغام
وعصافير قلبي لم تعد كسائر الأيام
وكأنها تمتثل لنحيب فؤادي وآلامي
إلا أنني أميل إلى سفر طويل في الظلام
وأتوق إلى الابتعاد مسافات ومسافات
فقد أصبحت أخاف من النهايات
وسئمت أن أقص أتعس الحكايات
وسئم قلمي أن يخط أشجن الذكريات
ماذا سأقول وسينتقي لساني أي كلمات
كل الناس تنفر الظلام وتحبذ السير تحت الأضواء
إلا أنا لي رأي غير كل الآراء
كما أني لم أعد أفرق بين الأصدقاء والأعداء
سئمت من هذا الكون بما فيه ومللت من دروبه العمياء
سأمشي في ظلامي لوحدي أنا وذاتي
من ذا الذي يقدر تحمل آهاتي
صمت الآذان ولم أجد سوى قلمي ليواسني مأساتي
اعتزال الكتابة عن الأحزان أقصى أمنياتي