حصل ريتشارد كيرشينباوم، المؤلف والصحفي ورجل الأعمال، على فرصة لمشاهدة حياة البذخ التى يعيشها 1% من أصحاب أعلى الدخول. ويعرض كيرشينباوم، في عموده بمجلة “نيويورك أوبسرفر” وكتابه “الحياة بين أغنى الأغنياء”، لمحة عن نمط الحياة شديدة الترف، مركزاً أبحاثه على الجانب الشرقي لمدينة نيويورك.
وكشف كيرشنباوم في عمود كتبه في 2013 عن أمور مثيرة للاهتمام خاصة تلك التى تدور حول مصطلح “استئجار الأصدقاء”. وكتب كيرشنباوم قائلا: “الصديق مصطلح واه فى نيويورك”، وقد يكون “الصديق” مجرد شخص قابلته مؤخراً فى حفلة كوكتيل، أو اخر تحدثت معه بشأن العقارات فى الهامبتونز، أو صديق الطفولة المقرب الذي درس معك في نفس المدرسة الخاصة.
ويستكمل الكاتب: “ثم هناك أصدقاء للإيجار”، ويشرح في كتابه:”وهؤلاء أشخاص ذي مظهر جيد يكون مطلوبا منهم الوفاء بالالتزامات الاجتماعية وتوفير الصحبة وتقديم المديح والثناء والتملق لمن يمكنهم دفع مقابل مادي لذلك”.
هؤلاء هم الأشخاص المكونين للحاشية، وهم مصممون، ومدربون، ومتسوقون شخصيون. ويمكن أيضاً أن يكونوا مجرد “كومبارس مأجور”، كالأشخاص المرحين فى المناسبات الاجتماعية وببساطة يكون من الممتع إمضاء الوقت معهم. قد لا يكون ما يتقاضونه أموال مدرجة في جدول الرواتب، لكن أمور اخرى مثل دعوات حصرية، وعشاء راقي، ومقاعد فى طائرة خاصة.
كشف تلك الظاهرة لم يكن أمراً سهلاً، حيث وجد كيرشمان أن الحديث عن تلك الظاهرة يبدو محظورا أكثر من الحديث عن الجنس.
وجد كيرشنباوم مصدراً، وهو أحد “الأصدقاء المأجورين” ويعيش خارج لوس أنجلوس، ومستعد لكشف تفاصيل حول كيف يبحث المليارديرات عن أفضل أصدقاء مأجورين وكيف يبدو الوضع عندما تكون واحدا من هؤلاء “الأصدقاء”.
يجد الممثلون الأشخاص المناسبين للوظيفة عن طريقهم “اصطيادهم” من أغنياء اخرين، حيث قال مصدر كيرشينباوم، الذى يبقى مجهولاً مثل بقية مصادر إنسايدر: “لوس أنجلوس شهيرة بهذا النوع من الصيد بمجرد أن بدأت بالعمل مع (واحدة من أعظم النجمات)، يفترض الجميع بأنك جيد كفاية لهذا العمل، ويحاولون اصطيادك”.
ويشرح المصدر أن عملك كصديق مأجور يمكن أن يكون أمراً محبطاً حيث تكون دائما مرتبطا بـ”جدول شخص آخر”، و”يمكن أن يصبح تعجيزياً”. ويقول المصدر أن فوائد الصديق المأجور تمتد إلى مميزات أكثر من حضورك حفلات رائعة، وطائرات خاصة، وفيلات خمس نجوم وأجنحة رئاسية. ويضيف: الأمر يمنحك الاطمئنان.
ويقول: “فكر في الأمر. لديك هؤلاء الاشخاص الناجحين والأغنياء ومن المفترض أنهم سعداء. وإذا كانوا بغاية السعادة والرضا كذلك، لماذا يحتاجون لي أن أذهب معهم إلى هاواي لإمتاعهم؟”.
إنه سؤال مسموح،لكن لن يستطيع 99% مننا الإجابة عليه.
منقول
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღ hakan ღ
