ولماذا ننتقد طالما المراجع والاحزاب الدينية هم من يُسيرون البلد
وطبعاً كل حزب له تابعين لذلك نجد التنافس فيما بينهم
حول ايهم أفضل خدمة للبلد من وجهة نظر المؤدين لهم الذين برأيي يعانون من خطبٍ ما
حيث ان حقيقة هؤلاء هي أيهم أفضل واسرع في سرقة البلد تحت غطاء الدين
لو ارادت المراجع والاحزاب الدينية لمنعت المواطمين من نشر صورهم بهذه الطريقة
بحيث اصبحت وجودها أكثر من وجود الصور الخاصة بالاعلانات عن المنتجات التجارية
تحياتي
حسب متابعتي لاحد المراجع والي اقلده انا اكد باكثر من مره ان لا تنشر صوره لكن للاسف العراقين ييسون الي يعجبهم فقط
انا ضد تعليق الصور ودائما انتقد هذه الظاهره بالبصره
حبيبي الغاليالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة كرار الغراوي
اولاً فلان الذي قصدته في تعليقك الغير محترم
هو السيد الشهيد محمد صادق الصدر قدس سره الشريف.
ثانياً تعبيرك بمدينة فلان تنم على أنك قليل الاطلاع على أمور دينك ففلان الذي لم تذكر إسمه .لا أعلم أنك لم تعرفه او أنه غير مرموق او انه لم يحلل لك المحرمات.
ثالثاً . ان مدينة الصدر تتشرف بهذا الاسم لكونها المدينة المظلومة
.وهل انت من النوع المتحظر مثلاً إذا كنت كذا
فقولك الجاهلية إذن انت من الجاهلين..فالدول المتحظرة تسمي شوارعها ومدنها بشخصياتهم الكبيرة
ويجعلون لهم تماثيل وغير ذلك.
هل أنت مدفوع مثلاً على السيد الشهيد.. فخصيمك يوم القيامة فلان..أنت ومن ايدك
هذا ردي لك.لإني عراقي ولا أرضى بمساس أعلام الدين
فلان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
غير صحيح ماذكرت من ان السيد السيستاني دام ظله هو الوحيد الغير راضي على هذه الحاله ولااعرف من اين تاكدت ان الباقين موافقين عليها.....هذا اولا....والشي الثاني هو ان الناس هم من يعلقون الصور ويصنعون التماثيل لعظماءهم ....ويسمون مدنهم على اسماء عظماءهم وهذا موجود في اكثر الدول رقيا مثل مدينة واشنطن والتي سميت على اسم جورج واشنطن ووضعو تماثيله وصوره في كبرى بناياتهم....ومدينة الشيخ زايد وصوره ومدن كبرى في العالم على اسماء شخصيات يبجلها المجتمع الذي انبثقو منه...لم ارى اواسمع من مواطني تلك المدن اي تذمر او اعتبار تلك ظاهره غير حظاريه بل على العكس انهم يعبرونها من كبريات حضارتهم...ولاتنسى ان حضارتنا ايضا مبنيه على هذا الاساس...بابل واريدو وسومر ...كلها شخصيات ....لكن يجب ان يكون كل هذا بضوابط مثل اختيار الاماكن المناسبه وبالتنسيق مع بلديات الحكومان المحليه ...علماءنا فخرنا نعتز بهم وبصورهم وبتسمياتهم
هي ضاهرة غير صحية في المجتمعات عامه.
كل اللوم على الاشخاص وليس على المراجع والقيادات
كذالك انعدام الرقابه ..ترك ناس يفعلون مايخطر لهم
شكرآ على طرح الموضوع
أنا ضد هذه الظاهرة وبشده ...
منذ متى كان لهم الحق بوضع الصور في الشوارع ؟! وماذا يعني لكم ذلك ؟! هل تودون أن تذكرونا بالنظر للصور أن هذا الشخص الفلاني أفضل شخص في البلد ؟ أم أن حكمه سيكون الأفضل ؟ أم أن هذه المدينة مؤيدة له بكل خطوه ؟!
ياسيدي قبل في النظام البائد كانت صور الرئيس تعلق بكل الدوائر والشوارع العامه وبعض الدوائر كانت تعاقب المدراء فيها في حال رفع صور قائد الضروره .. طبعاً في ذلك الوقت كان رئيس والدوله تقوم تحت أمره كنا راضين ونلتزم الصمت ..
أما اليوم ماشاء الله لم يكتفوا بوضع الصور في دوائرهم التابعه لهم بل تعدوا ذلك للشوارع بالرغم أنهم لم يتسلموا حكم البلد كله ! منذ الآن صورهم في الشوارع ... غداً إن تسلم أحدهم ملك الدوله لآ سامح الله مالذي سيحصل ؟
من قال أنكم تمتلكون الصلاحيه لملك الشارع ؟!
بإختصار شديد : إن كنتم متدينين ورجال دين كما تقولون أو نراه منكم ظاهراً لآ تتجاوزون على ملك الشعب .. الشارع ملك عام لكل المواطنين ....
موضوع مهم لآبد من التطرق له شكرا أستاذنا
ظاهره غير صحيحه..............شكرا على الموضوع
لَأّ أعٌرفِّ ګيِّفِّ أردِ عٌلَى أّلَمَوِضّوِعٌ وِ لَګنِ ګلَمَةّ شٍګر لَلََّسيِّدِ ضّيِّأّء أّلَمَوِأّلَيِّ
عٌلَى ردِهِ أّلَحٌأّزِّمَ وِ أّلَذيِّ حٌَّسمَ أّلَګلَأّمَ أّلَتّأّفِّهِ ....
مَعٌ خَأّلَصٌ أّلَوِدِ
مَحٌبِوِبِ أّلَقِلَوِبِ
ګأّنِ هِنِأّ
لا أدري ماذا أقول لأنه أي شيء أقوله عن موضوع ديني كان أو سياسي شيء أكييييييد سوف يكرهني بعض الأعضاء ولن يتقبل وجهة نظري فلذلك أنا أكره الخوض في هذه المواضيع أفضل أن أكون محايدة ولكنني شاهدت آرائكم كلها بصمت
شكرا جزيلا لك يا سيد رجل كل العصور على الموضوع
اخي العزيز
لقد اثار موضوعك ماكان مكموت في صدري منذ مده لهذا ساتكلم بصراحه ولقلمي الحريه بالتعبير في زمن
الديمقراطية
المستورده فقط با الاسم
سيدي الكريم
.
بعد احتلال العراق من قبل الامريكان وسقوط نظام البعث اختفت كل صور وجداريات وكل شيء يرمز الى صدام حسين بسرعة قياسية لتحل مكانها صور شخصيات دينية عراقية بكثافة .كان ذلك شيئاً طبيعياً حيث لم تكن هناك بعد سقوط صدام حسين شخصية سياسية سنية او شيعية يمكن رفع صورها , ثم ان رفع صور شخصيات دينية شيعية عديدة من دون تنسيق اثبت وجود تنافس وعدم انسجام بينها , فأدى ذلك الى اختفائها وهو حل كان في صالحهم وصالح المذهب .
بعد هذا الاستعراض لتاريخ تعليق صور الشخصيات السياسية والدينية في العراق يمكن القول من دون تردد انها كانت تجربة طويلة تنطوي على منافع ومضار , وان منافعها اقل بكثير من مضارها وان تكرارها هو امر غير مجدي في عصر الانترنت والفيسبوك والتويتر والآي فون والاي باد وهي ادوات اعلامية حضارية رائعة لو احسن استغلالها بشكل حضاري غير متخلف بالنسبة للكبار والصغاروتتفوق من حيث التقبل والاقتناع على تعليق الصور في الشوارع .
اذا كانت تجربة صور السياسيين غير ناجحة فما هو الموقف بالنسبة لصور رجال الدين ؟ موضوع الدين حساس ومحرج وموضوع المذهب اكثر حساسية و احراجاً , خصوصاً في العراق .
عندما كان السنة يهيمنون على العملية السياسية في العراق منذ تأسيس الدولة العراقية عام 1921 لم تعلق صورة شخصية دينية سنية واحدة في اي مكان عام وكان لذلك الاجراء الذي لم يصدر بشأنه أمر ولا قانون تأثير كبير على ادامة التلاحم بين السنة والشيعة . تعليق صور شخصيات دينية في الشوارع العامة يثير حفيظة بعض العراقيين من السنة والشيعة ويثير حفيظة بعض رجال الدين ايضاً لوجود تنافس بين رجال الدين خصوصاً الشيعة وهذا امر معروف لايمكن نكرانه , اذ لا يوجد اجماع شيعي على موضوع ولاية الفقيه لا في داخل ايران ولا خارجها , واذا كانت المرجعية الدينية في ايران قد قد تبنت ولاية الفقيه فهي لا تمانع في تعليق صور السيد خميني والسيد خامنئي في شوارع المدن الايرانية , اما في العراق فليس كل شيعة العراق ولا كل المرجعيات الشيعية العراقية هم من اتباع ولاية الفقيه , وهذا ينطبق ايضاً على شيعة العالم , اقول هذا وامامي كتاب الشيخ محمد جواد مغنية المعنون ( الخميني والدولة الاسلامية ) يعلن فيه معارضته لولاية الفقيه كولاية عامة ويعدد المراجع الشيعية التي تتخذ نفس موقفه .
ان كل الصفات التي ذكرها الدكتور ابراهيم الجعفري في مجلس النواب العراقي بخصوص السيدين خميني وخامنئي صحيحة , الا انها لا تبرر تعليق صورهما خارج بلدهما , لان هناك العديد من المراجع الدينية الشيعية والسنية تنطبق عليها نفس االصفات فهل من المناسب تعليق صورهم ايضاً ؟ انا لا ارغب ولا انوي الخوض في موضوع المراجع والشخصيات الدينية المحترمة لحساسيتها الا انني اتسائل , هل ان تعليق صور هاتين الشخصيتين في احد شوارع بغداد سيزيد من شأنهما وان ازالتها سيقلل من شأنهما ؟ واذا كان تعليق الصور في الشوارع على هذه الدرجة من الاهمية , فهل تم اخذ رأي السيد خامنئي بهذا الشأن ؟ انا لا اعتقد انه كان سيوافق اذا ما تم اخذ رأيه لانه يعلم ان قيمته لدى المسلمين عامة والشيعة على الخصوص لا تتأثر بالصور والرسوم . ثم متى دخلت الصور والرسوم في الشؤون الدينية ؟ ومتى اصبح ضمير الامة يعلق في الشوارع بدلاً من قلوب وعقول المؤمنين ؟
رد مع اقتباس