مع جل احترامنا لرجال الدين والمراجع ....
بامكان اى شخص ان يعلق صوره رجل الدين الذى يحترمه او يقلده فى بيته .. لكن البعض تجاوز فى ذلك وبداها بتعليقها فى السبارات والساحات العامه.... وهذا اسلوب لجات اليه الأحزاب الدينيه تحديدا ، فكل حزب لديه عدة طرق لكسب الشعبية والحصول على اكبر مساحة من الانصار. وقامت بوضع لافتات تدعم افكار احزابهم. من قبيل، لافتات ترحب بالضيوف الكرام ..او تودعهم "بالسلامة"، موضوعة عند مدخل كل مدينة وضواحيها،
إن تلك الصور التي تضعها الاحزاب الدينية لا تمثل الهوية الحقيقة لكل مدينة، بل هي محاولة من بعض الاحزاب لتذكير الآخرين بوجودها لا اكثر"، وانها حالة من التجاوز السافر على سلطة الدولة، خصوصا ان الشارع ملك عام لا يمكن لأي احد ان يتجاوز عليه.
من الناحيه القانونيه قان كل لافتة لا تصدر من بلدية المدينة باطلة وتجاوز على سلطاتتلك المدينة، المدينة فيها كل الاحزاب، وفيها كل الاديان، وليس هناك حزب او دين يمثل الجميع، وكل الديمقراطيات والمجتمعات المتحضرة في العالم، تحترم الآخر، ولا يمكن بناء دولة مدنية ديمقراطية بدون احترام الآخر.
العراق هو عبارة عن ألوان وأعراق وقوميات ومذاهب وأديان شتى، وابتعادنا عن نشر هذه الصور سيقربنا من حسنا الأنساني، وسنرى بعين مليئة بالمودة كل المذاهب والأعراق والقوميات والأديان سواسية، وستنتشر ثقافة السلام والمحبة بين الناس، بغض النظر عن انتماءاتهم".
المرجع الوحيد الذى رفض علنا تعليق صوره فى الساحات العامه وفى المواكب وغيرها هو سماحه المرجع الاعلى السيد على السيستانى
اما البقيه فلم نرى اى تصريح منهم او رفضا لذلك من انصارهم.. والبعض يصر على التعليق رغم ان الحكم الشرعى لايجيز لهم ذلك؟
ممكن ارائكم بكل شفافيه....
نماذج شائعه....