اعتصام "الغضب" في النجف انتهى بتسليم السيد السيستاني المطالب 1-8-2015 .نائب رئيس مجلس المحافظة:تفاجأنا بوجود عناصر مندسة
لم ينته اعتصام النجف أمس على خير، فالمعتصمون في المحافظة عبروا عن غضبهم من الحالة التي وصلت اليها بلدهم خصوصاً في ما يتعلّق بتدهور الواقع الخدماتي، مضرمين النار في وسط الشارع. وخلال التظاهرة التي انتهت بعدمنتصف اللي، أصيب شخص بطلق ناري بعد ان عمدت شرطة المحافظة على اطلاق النار بشكل عشوائي لتفريق المتظاهرين الذين أضرموا النار في وسط المحافظة وهم يهتفون بضرورة اخراج السارقين والفاسدين من الحكومة.
وقبل أن يفض المتظاهرون اعتصامهم الذي انتهىبالقاء السلام على القوات الامنية التي كانت تطوق المكان و توزع الماء لهم، توجهوا الىمكتب المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني ليسلّموه المطالب المتضمنه محاسبة المسؤولين عن تفريق المتظاهرين واطلاق النار.
من جهته، اكد نائب رئيس مجلس محافظة النجف الاشرف لؤي الياسري تضامنه ووقوفه مع المتظاهرين المطالبين بحقوقهم الشرعية بتوفير الخدمات والكهرباء في محافظة النجف الاشرف،
وقال انه "من واجبنا الشرعي والانساني كمسؤولين في الحكومة المحلية واعضاء في مجلس المحافظة هو النزول الى الشارع والتواصل مع كل المطاليب المشروعة لابناء محافظتنا الاعزاء"، نافياً تعرضه لاي اعتداء من المتضاهرين.
واشار الى انه "تفاجأنا بوجود عناصر مندسة تخريبية حاولت ان تغير مسار التظاهرة من سلمي الى اعمال العنف والاضرار بالممتلكات العامة قرب مجسرات ثورة مجسرات ثورة العشرين ،لكن القوات الامنية واهالي النجف الشرفاء هم من سيطروا على الوضع وحالوا دون انفلات الوضع الامني وهذا دليل حرصهم على امن مدينتهم" .
وأوضح الياسري ان ملف الكهرباء هو ملف اتحادي يتعلق بالحكومة المركزية وان مجلس المحافظة سعى جاهدا لاخذ حصة المحافظة كاملة والزيارات الاخيرة لرئيس المجلس واعضاء مجلس المحافظة الى وزارة الكهرباء والى مجلس الوزراء
http://www.alqurtasnews.com/news/115155