يواجه العربي الذي يريد تعلم الإنكليزية معضلة كبرى تكمن في حب الإختصار في الكتابة لدى الإنكليز والإتجاه مباشرة إلى لب الموضوع.
فعندما تعلمنا اللغة الإنكليزية علمونا بان نبدأ الكتابة بالجملة الرئيسة (topic statement أوTopic sentence
وهي العنوان الرئيسي لما تريد قوله ثم تدعم حجتك بعدة جمل أخرى Supporting Sentences أمثلة وخلافها..
ثم تذهب لجملة الختام وهي إعادة للجملة الرئيسة بإسلوب مختلف...وتنتهي المقالة !
أي ان الكتابة تأخذ خطأ مستقيما يتجه للهدف مباشرة.
نحن العرب نحب : الإستطراد وكثره الكلام !
بل ان الكثيرين منا عندما يكتبون لا تجد لهم جملة رئيسة وإن وجدتها ربما تجدها في وسط أو أخر المقالة او بعد عدة صفحات !
فنحن لا نكتب بخط مستقيم بل بخط متعرج فنحن ندخل في مناقشة حجة ما ونقيضها ثم تعترضنا جملة إعتراضية تأخذنا في جدل طويل لندخل في موضوع جديد يختلف كليأ عن الموضوع الأصلي .
ثم جاء تويتر Twitter
عانى الكثيرون -وحتى بعض محترفي الكتابة- من العرب بسبب العدد المحدود من الحروف التي يجبرنا الموقع على استخدامها مما أجبر الكثيرين منا على عدم إستخدام تويتر نفسه.
ويكتب البعض تعريدات لجمل غير مفهومة أحيانا بسبب الحد من عدد الحروف بينما يحاول البعض الأخر وضع صورة -ولو ناقصة- لما يريد قوله.
إنه عصر السرعة فتعلموا الإيجاز..