قام صبي في الحادية عشرة من عمره بقص شعره لأول مرة في حياته بعد أن وصل شعره إلى ركبتيه، وتبرع بخصال شعره للأطفال المصابين بالسرطان.
طالما رفض الصبي رحيم وودز (11 عاماً) من بلدة هاي ويكومبي، في مدينة باكينغهام شاير البريطانية، الذهاب إلى الحلاق لقص شعره. ولكن بعد أن دخل المدرسة الإعدادية ارتأى والداه بأن الوقت قد حان لقص شعر ولدهما. ولكي يجعلا الفكرة مقبولة لدى الصبي أقنعاه بأن يقوم بالتبرع بخصال شعره الطويلة الناعمة لصالح الأطفال المصابين بالسرطان.
واجتمعت العائلة والأصدقاء ليشهدوا هذا الحدث الهام في صالون إيدن حيث قص الصبي شعره الطويل الذي وصل إلى ركبتيه، للمرة الأولى في حياته. وعلى الرغم من أن رحيم أصيب بالصدمة عندما رأى شعره القصير حيث تغير مظهره بشكل جذري، إلا أنه كان سعيداً لأنه سيتبرع بخصال شعره لصالح الأعمال الخيرية.
ويذكر بأن الصبي تبرع بشعره للأطفال المصابين بالسرطان والذين فقدوا شعرهم بعد خضوعهم للعلاج الكيميائي. وأعرب الصبي عن سعادته بما فعل من أجل الأطفال المحتاجين. وأضاف رحيم بأنه الناس كانوا يظنون بأنه فتاة، ولكن بعد أن قص شعره أصبح من الواضح أنه صبي.
وقالت ناتالي والدة رحيم: " لقد كان ابني متعلق جداً بشعره، وكان يتهم به بشكل دائم، ولكني فخورة بما قام به اليوم." بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية.
منقول