قصة القصيده الحسينيه المشهوره ..
جينا ننشد كربلا مضيعينها ....
بيها زينب كالو ميسرينها...
.........................................
كما نقلها احد الشعراء ....
هي للشاعر النجفي الراحل الحاج زاير الدويج....
يقول :
ان الحاج زاير كان في احد الايام متوجه الى كربلاء وهو
ذاهب الى زيارة الامام الحسين والامام العباس عليهم السلام
وبينما هو يشاهد ويرى الامامين تذكر السيده زينب بانها وحيده الان
....
حاول كتابة قصيدة لمواساة السيد زينب فلم يستطيع لصعوبه الالم الذي كان في داخله ...
وظل الشاعر العاشق بحب ال محمد في هيام وعشق وشغف
لكتابة شيء يواسي به السيده عليها السلام,, وفي احد الايام وهو في المنام استطاع كتابة القصيده كاملة
دون ان ينسى شيء منها ...
وبالفعل استيقض وهو يرددها في لسانه ليحفظها قلبه ... فالقصيده كتبت في المنام
شاهدوا وتابعوا كلمات هذا الوجع الحسيني الرائع.. القصيدة كاملة كما رددها زاير والملا حمزه الصغير رحمهم الله
جينا ننشد كربلاء ...
جينا ننشد كربلاء مضيعينها ..
بيها زينب كالو ميسرينها ,,
يسروها و لا لها واحد فزع ..
شال حادي ضعونها بساع و كطع
جينا ننشد وين أبو فاضل وكع..
ما تدلونا الشريعة وينها ..؟؟؟
بس أشوفه و العتب مني يزود...
و أدري ابو فاضل على النخوة يجود
عذرة حكه يكول مـكطوع الزنود ..
حال ملـك الموت بينه وبينها
جينا ننشد كربلاء عليها العتب ..
نـكول هاي رجال وتدور الغلب ...
حرمة زينب بيش مطلوبه بذنب ..
فوك جتل حسين و مسلبينها
أرد انشدج كربلا عن النزيل ..
شلون ضعن الحرم شال بلا دليل
جان كلتيلي يعاونها العليل ..
بالمرض مشدوه وينه اوينها
أرد انشدج هم صدك بالشام عيد ..
و حطو بطشت الذهب راس الشهيد
و من نشد زينب بديوانه يزيد ..
جاعده لو واجفة مخلينها
جينا ننشد عالعليل من انولة ..
فوق ظعف المرض هلبلوى ابتلى
ليش ما غاصت بأهلها كربلاء ..
من كطع بالسيف راس حسينها
جينا ننشد كربلاء و زين العباد ..
الروس شالوها و بـقت بس الأجساد
شلون جسمك سيدي من المرض باد ..
ما حصل واحد حضى بتجفينها
جينا ننشد كربلاء عن العيال ..
شلون كلي بلا ولي هالضعن شال
شخلو السبعين من غير الاطفال ..
مذبحة ويلي ولا مسجينها
جينا ننشد كربلاء و الدمع زاد ..
بيه أمية كضت بحسين المراد
كربلاء عليها بجت سبع الشداد ..
وين شيعتها شسبب ناسينها
جينا ننشد كربلاء مضيعينها ..
بيها زينب كالو ميسرينها ..