ا
31-7-2015
عطلة ملك السعودية: 40 مليون ريال يوميا بجيوب الفرنسيين!
طالب المغرد السعودي الشهير "مجتهد" السعوديين بتسجيل إنجازات العهد السلماني، إشارة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز المتمثل في "40 مليون ريال" يوميا من دخل المملكة يصب في جيوب الفرنسيين حيث يقضى الملك سلمان ومعه ما يزيد عن 1000 مرافق لقضاء عطلة رسمية، وذلك في الوقت الذي تم سحب 400 مليار من احتياطي المملكة.
واوضح "مجتهد" أن "التكلفة اليومية تتضمن أرضية الطائرات وحركتها وطاقمها والفنادق والسيارات والهواتف والشرهات والخدمات الصحية والفنية.
وقال المغرد السعودي، في تغريدات له عبر حسابه على موقع "تويتر"، "فقط من أجل أن يثبت أنه أكثر بطرا من عبدالعزيز بن فهد قرر محمد بن سلمان أن يجعل رحلة والده لفرنسا أكثر بذخا من كل الملوك السابقين وخاصة فهد"، مشيرًا إلى أن الوفد يشتمل على 700 مرافق هذا غير الموظفين من داخل فرنسا ما بين حارس وسائق ومرشد ومترجم وطبيب وممرض وفني وعلاقات عامة وإعلاميين ".
وأضاف "مجتهد"، "رغم وجود قصر فخم، كان للملك فهد وصار للملك سلمان، والذي سيكون محل الإقامة الرئيسية، فهناك عشرات الفيلل والفنادق توزع عليها بقية المرافقين، هذا فضلا عن الملايين التي أنفقت لتعديل القصر وتأثيثه وبناء سياج أمني للمنطقة ومصعد لنزول الملك للساحل البحري وتعديلات أخرى الله أعلم بها".
ولفت إلى أن الملك والوفد سافر في عشر طائرات بقيت في أحد المطارات المجاورة منها سي 130 تذهب يوميا للمملكة لجلب المقاضي والمأكولات وأخرى صغيرة لبريد الديوان، كما استأجر من أجل الوفد عدد من السيارات يزيد كثيرا عن عدد الوفد ومئات الهواتف النقالة من الموديلات المتطورة فضلا عن حجز التأمين الصحي وغيره”.
وأشار المغرد السعودي، إلى أن الملك سيبقى في مدينة "كان" ما بين 15 إلى 20 يوما ثم يتجه بعدها إلى “طنجة” في المغرب حيث يمتلك قصرًا آخر هناك ويرافقه نفس الوفد ويبقى لأجل غير مسمى.
وفي سياق اخر قال "مجتهد"،"طبقًا للأعراف الدولية فحجة الكويت أقوى ولذلك لجأت السعودية لحجة أخرى وهي أنه لا يمكن تحديد نصيب الكويت من الحقل إلا بعد ترسيم الحدود مع إيران"، مشيرًا إلى أن الحجة السعودية محرجة للكويت لأن لها وجاهة قانونية لكن الكويت مستغربة اللجوء إليها رغم "العلاقة الأخوية" ولذلك توترت العلاقات أكثر.
وذكر أن الكويت فقيرة في احتياطاتها الغازية وحريصة جدا على استثمار هذا الحقل وتعتبر التصرف السعودي ليا لذراعها في وقت وظرف غير مناسبين.
وانتقل "مجتهد" للإشارة إلى مضي أكثر من 30 سنة على إنشاء مجلس التعاون والانجاز الوحيد "سفر بالبطاقات"، أما فيما يخص الجيش الموحدة، والعملة الموحدة والبنك الموحد والسوق الموحد فكلها "لا"وقال، إن "تقارب الكويت والإمارات وعمان المعلن مع إيران، وخلاف قطر مع السعودية والإمارات تجاه الثورات العربية وغيرها هي مثال على السياسة الخارجية المتضاربة".
http://www.alalam.ir/news/1725075