أوردت مجلة “إيلي” الألمانية أنّ الشفاه تعدّ مرآة للصحة؛ إذ يمكن عبرها الاستدلال على التمتع بالصحة والعافية أو المعاناة من بعض الأمراض.التشقق
يعد تشقق الشفاه مؤشراً على الإصابة بالجفاف. ويمكن مواجهة الجفاف بتناول الماء بكميات كافية، مع استعمال بلسم الشفاه. كما ينبغي التخلي عن لعق الشفاه؛ لأنه يزيد الجفاف. وفي الحالات الشديدة، ينبغي استعمال مستحضر تقشير لطيف، بالإضافة إلى ترطيب الشفاه ليلاً جيداً بمنتجات العناية.
تغير اللون
ينذر تغيّر لون الشفاه بالإصابة بأحد أمراض الكبد. لذا ينبغي استشارة الطبيب في حال عدم اختفاء اللون من تلقاء نفسه أو إذا كان مصحوباً بأعراض أخرى.
تورم
ينبغي طلب المشورة الطبية في حال تورم الشفاه المصحوب بحرقان أو حكة في جوف الفم؛ فقد يشير ذلك إلى استجابة تحسسية تجاه مادة ما.
شحوب
يشير شحوب الشفاه وانعدام لونها إلى نقص التعرض لأشعة الشمس. لذا ينبغي في هذه الحالة ممارسة بعض الأنشطة الحركية في الهواء الطلق، ولكن مع مراعاة استعمال كريمات الوقاية من الشمس، وتطبيقها على الشفاه أيضاً.
حساسية للمس
تعتبر حساسية الشفاه للمس المصحوبة باحمرار خفيف في زوايا الفم، مؤشراً غلى عدم القدرة على تحمل معجون الأسنان أو قلم أحمر الشفاه. وفي حال تكرار هذه الأعراض، ينبغي حينئذ تجنب أي منتج يُعتقد أنه السبب في ظهور هذه الأعراض.
بثور
يرجع ظهور بثور على الشفاه إلى الإصابة بفيروس الهربس الذي يستلزم العلاج. ويمكن تجنّب البثور من خلال تعاطي عقاقير الهربس بمجرد الشعور بوخز في الشفاه. كما أنّ الوقاية من الشمس تسهم في تجنب هربس الشفاه.
وأوضحت مجلة “إيلي” المعنية بشؤون الصحة والجمال أنّ الشفاه المفعمة بالصحة تتسم بلونها الوردي وملمسها الناعم والرقيق. وللتمتع بشفاه مفعمة بالصحة، ينبغي الإكثار من تناول الماء والعناية المنتظمة بالشفاه، بالإضافة إلى استشارة الطبيب فور ظهور مشاكل الشفاه المستمرة من أجل التمتع بابتسامة جميلة على الدوام.
م