ذاكرتي ممتلئةٌ بكِ , وقلبي , وحتى أحلامي , إلا واقعي خاوٍ هو منكِ , أوجعتني قليلاً , هل قلتُ قليلاً !! بل هو وجع أظنه سيوقف نبض قلبي هذا ما قصدت به قليلاً , وهذا القليل من الالم لايدعُوني انام ,
احبكِ… . !
ف أنت و الحلم وثالثكما الحب ُ ليس ليّ منكم نصيب , اما الوجع و الخيبه والخذلان ليّ منهم اكبر نصيب , لاشيء يحدث معي فقط سئمت الجميع , ليلٌ كئيب , وحنين لعين , وذاكره لا تعرفُ للنسيانِ طريقاً , و غيابكِ ! كلها تُمزقني وتجعلني بلا روحٍ , جسدٌ فقط على قيد الحَياة , اتُصدِق.. !!! لو قلتُ انني بتُ أتحاشَى التفكِير بكِ , باتَ الامرُ مرهقاً لا استطيعُ التنفُس !! , و تلكَ الاخُرى التي تُدعى الذكريَات ! ألا تكفُ عبثاً برأسي وتُريح قلبِي قليلاً ؟ .
مـنقول…