من المشرفين القدامى
تاريخ التسجيل: December-2013
الدولة: العراق
الجنس: ذكر
المشاركات: 13,777 المواضيع: 7,455
صوتيات:
391
سوالف عراقية:
0
موبايلي: جلاكسي
بالفديو تنظيم داعش يتكبد خسائر موجعة على مستوى قادته ووزرائه بسوريا والعراق 30-7-2015
أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة (ألفة الجامي)
30-7-2015
أكدت مصادر متطابقة قتل ما يسمى بوزير مالية تنظيم داعش في قضاء مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار العراقية ، فيما أشار إلى أنه كان أحد منفذي عملية إعدام الجندي العراقي مصطفى العذاري بعد أسره في مدينة الفلوجة .
وتبنّت وزارة الداخلية العراقية تصريح "آمر الفوج الثالث" وإعلانـَه عن قتل مسؤول الغنائم في داعش ، المدعو كمال ساهي فرج العيساوي بضربة جوية للطيران الحربي العراقي .
ويضاف قتل هؤلاء الافراد المهمين في تنظيم داعش إلى مجموعة من القيادات التي خسرها التنظيم في الاونة الأخيرة لأسباب مختلفة.
يبدو ان تنظيم داعش المتشدد على ابواب أزمة حقيقية ظاهرة للعيان، ويسهل رصدها، خاصة مع الخسائر المتنوعة والجسيمة التي مني بها التنظيم في الآونة الأخيرة. هذه الخسارة التي أربكت التنظيم، اصابت بالدرجة الاولى قادته من الصفوف الأمامية، وخاصة ممن يشكلون العناصر الأساسية لما يدعيه التنظيم بدولة.
بعد تصاعد حالات الانتحار والانهيار النفسي والجنون بين مقاتلي داعش وذباحيه خاصة في مدينة الموصل العراقية، وهروب عدد كبير من قادته في كل من سوريا والعراق، تنجح ضربات التحالف الدولي في تدمير البنية الهرمية المؤسسة لهيكل التنظيم ، وذلك بعد قتل عدد كبير من أهم ما يسميهم التنظيم بالوزراء .
بإعلان أحد قادة اللواء الثلاثين التابع للحشد الشعبي يوم الثلاثاء الماضي مقتل ما يسمى بـوزير مالية تنظيم داعش ومسؤول غنائم التنظيم المدعو إبراهيم جسام فزع في قضاء الفلوجة بمحافظة الأنبار وقتل مسؤول الغنائم في عصابات داعش الإرهابية، المدعو كمال ساهي فرج العيساوي، فإن التنظيم يفقد عنصرا ذا ثقل في هذه المنطقة التي يحتلها.
تنظيم داعش الذي يدعي تماسكه وقوته، يبدو في هذه المرحلة الراهنة بالذات منهكا خاصة ان هزائمه تجاوزت الحدود العراقية والسورية وبالدرجة الاولى، حيث ان ضربات التحالف الدولي قسمت ظهر التنظيم في محافظة الرقة شمال شرق سوريا بعد قتلها لمسؤول اللوجستيك في التنظيم طارق بن طاهر العوني الحرزي، الذي من المتوقع أن يقلص مقتله من قدرة التنظيم على إدماج مقاتلين أجانب في المعارك بالعراق وسوريا وعلى نقل مسلحين وأسلحة بين البلدين.
طائرات حربية عراقية ايضا، إستهدفت إجتماعا لمسؤولي جماعة داعش داخل الحرم الجامعي لجامعة نينوى وسط مدينة الموصل الفترة الماضية، واسفر الهجوم عن قتل عدة قيادات بارزة في التنظيم من بينهم وزير أمن داعش عبد الله سلمان الجبوري ووزير أمن الرقة مزاحم العجيلي ومسؤول ديوان الأمن حمزة الفلسطيني.
كشف مصدر امني في شرطة نينوى عن مقتل 16 قيادياً من تنظيم داعش, بينهم وزير الصحة في التنظيم بغارة للتحالف الدولي شرق الموصل .
كل هذه الخسائر الموجعة التي ضربت التنظيم على مستوى قياداته وما يسمى بوزرائه، تطرح عدة أسئلة عن مدى قوة التنظيم ومواجهاته على الأرض في الفترة المقبلة.