في سوريا، تمكن جيش الفتح المؤلف من فصائل إسلامية معارضة من السيطرة على التلال الاستراتيجية المحيطة بجسر الشغور بالإضافة لعدة قرى في سهل الغاب غرب مدينة حماة، بعد معارك عنيفة مع القوات النظامية. هذا التقدم جعل الفصائل المعارضة على مقربة من الساحل السوري حيث يتواجد الجسم الأساسي من مؤيدي الرئيس السوري بشار الأسد.
في تطور بارز آخر، قامت وحدات الشعب الكردية والجيش السوري النظامي بإخراج تنظيم الدولة الإسلامية من كامل مدينة الحسكة. حيث ترتبط القوتان بتحالف غير معلن مكنهما من تكبيد التنظيم المتشدد خسائر كبيرة وقتل عدد من قياديه.
على الصعيد الإغاثي، أعرب مدير العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين الثلاثاء عن أمله في تسهيل دخول المساعدات للشعب السوري خلال زيارته لدمشق الشهر المقبل.
ستيفن أوبراين: “إني مصدوم وغاضب. سوريا اليوم تغرق في عوز محزن ومروع، وبؤس إنساني مع أجزاء أخرى من العالم. من الواضح أن هذه المنطقة تشكل وصمة عار في الضمير الإنساني العالمي.”
المسؤول الأممي أشار إلى أن خطة المساعدات لسوريا يتم تمويلها بنسبة الربع فقط. ودان الهجوم على المراكز الطبية، في شهر حزيران/ يونيو استهدف أكثر من 14 مركزاً طبياً على وجه الخصوص بقصف جوي.
لمشاهدة الفيديو
اضغط هنا
منقول