اعلن المتحدث باسم وكالة الاستخبارات الافغانية حسيب صديقي الاربعاء عن وفاة الملا محمد عمر زعيم حركة طالبان، قبل سنتين في مستشفى بمدينة كراتشي بباكستان في نيسان ابريل الفين وثلاثة عشر في ظروف غامضة، ولم تؤكد الحركة او تنفي وفاة زعيمها التي اعلنت في خضم محادثات سياسية سلمية بين طالبان والحكومة الافغانية.
وكان الملا عمر اختفى عن الانظار ولم يظهر في اي وسيلة اعلام منذ الغزو الاميركي لافغانستان في نهاية الفين وواحد، بعد هجمات الحادي عشر من ايلول سبتمبر.
وفاة الملا عمر الخمسيني اثارت فرحا وارتياحا في صفوف المواطنين الافغان.
““الملا عمر كان زعيما لحركة ارهابية في افغانستان، وقاد الكثير من الدمار والهجمات الانتحارية وقتل الكثير من المدنيين الابرياء في افغانستان، وكمواطن افغاني اشعر بالسعادة لموته”. ““انا فرح للسماع عن وفاة الملا عمر، لكني لن اكون سعيدا لانه هناك من سيظهر ويخلفه بعد موته”. اخر هجوم شنته الحركة استهدف مقر البرلمان الافغاني بالعاصمة كابل في الثاني والعشرين من حزيران الماضي اوقع ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى.
وفاة الملا عمر من شأنها ان تخلط الاوراق في صفوف الحركة وتزيد من الانشقاق داخلها لصالح تنظيم داعش في مناطق ما يعرف بولاية خراسان.