اليوم
قابلها صدفه بعد أن تركته طويلا
قالت له :
عذرن لقد أصبح لى حبيب أخر
وقلباً أخر ومستقبلاً أخر فماذا عن حياتك أنت؟
- فأغمض عيناه حتى يخفى الدموع ومر شريط ذكرياتهم سوياً
أمام عينه كسرعه البرق تذكر فيها كيف كان بجانبها لحظه بلحظه
بأوقات حزنها قبل فرحها بلحظات يأسها قبل نجاحها
كيف رفض كل نساء العالم من أجل أن تظل معه
فإستجمع قواه و قرر الحفاظ على بقايا كبريائه و نظر إليها بكل إبتسامة ..
وقال لها:
.. أعذرينى سيدتي .. هل اعرفك