بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
فوق الجسور .. داخل الأنفاق .. في التقاطعات ..عند باب دارك .. داخل محلك التجاري
(لله يامحسنين .. على جيس العباس .. والله مريضة وعندي أيتام .. ساعدني يساعدك ربك)
ظاهرة التسول والمتسولين أخذت تنتشر بشكل ملفت للنظر،
وأحد الأسباب المهمة أنهم يحصلون على أموال غير متوقعة يومياً.
إذ نقل لي أحدهم أن أحد الإعلاميين قد أعد تقريراً تلفزيونياً عن تلك الظاهرة،
فمارسها بنفسه لمدة ساعتين تقريباً فحصل على 150,000 دينار ولا زلت أتذكر عندما ضرب سائق التكسي التي كنت أستقلها في النجف بيديه على بعضهما
فسألته : خير إن شاء الله؟
قال : هذا جاري ، وهو سليم معافى (واشار إلى أحد المتسولين على قارعة الطريق)
وقد وضع ساق صناعية وعكازة بجواره
فلماذا لا تأخذ الأجهزة الرقابية دورها وتميز بين المستحقين فعلاً (وهم قلة) وتمنحهم راتباً ضمن شبكة الرعاية الاجتماعية
وتعاقب الآخرين لكي نقضي على هذه الظاهرة غير الحضارية لا سيما ممارسة النساء لها؟
::
:
منقول من الصفحة الشخصية للشيخ نجدي الركابي على الفيس بوك