(نص حر)/
………………………..{ بواكيرُ الجمر / فجرُ الرفات }…………………………….
لولا…
يسهو سرابُ السراجِ المسعور….فينزعَ طيلسانَ السفرِ الى…
…….. سلالمِ السُّلافةِ المستنبئةِ… لولا…لو…لا..
لو….
يَسكُبُ لي صَفْوَ الصمتِ ..ليتبدَّدَ السعيرُ الأزرقُ الشراع………ولايمسحُ عَرَقَ السنينِ نبراسُ المهدِ الخامدِ الشلال…..
مامعنى الحرمان…؟؟
كلُّ شيءٍ دان…
أمدُّ يدَ اللذةِ الى تفاحةِ الخُلدِ… لكَم تحومُ حولي……. لاتكِلُّ…..
آه…… متى تحُطُّ….؟؟
مساماتي شَرانقُ بثورِ الزمن.. / إحساسٌ ما..أقوى من سائرِ الجنونِ يُحملُ خمودي على إدمانِ البحلقةِ..
…..فوقي..
……… أمامي…
خلفي…
القناديلُ تقيءُ ألوانَ العزلةِ الموشومةِ على أذرعِ الدروبِ السادرةِ في غيِّ القنافذ..
…. لامهرب…
لا… رجعَ نداء..
في عيونِ الإتجاهاتِ
من سيعبرُ الى ضفةِ الصدى..؟؟؟
همهماتُ الغبارِ تتكسَّرُ في الأفواهِ ألتَشُمُّ ……صوَرَ الغدِ المُحَطَّمَةَ …على عتبةِ الأقنعةِ المرقَّعةِ..
ما برحتْ
تلوكُ قصصَ حاناتِ تلاشي الصَّحوةِ… صحوةِ…!!
……… صحوةُ النسيان
لاتتسعُ
لنسيانِ الصحوة….
لابدَّ إذاً من سَلْخِ جِلدِ الأنفاس…. فالقمرُ يرتدي ما تُلقى إليه من ….أسمال..
ولتنتظرِ المعاني والصفاتُ والأسماء… وراءَ بابِ اللسان الحجري ..فلا ريشَ للكلمات…لاغشاءَ بكارة…
وأسئلةُ المجهول……….محاصرة
بحرابِ سِنِيِّ اللحظةِ المتساقطةِ القسمات..
………………لاملاذَ…لمن يهربُ الى……………………..النور..
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق