ما بين الجرح والملح…
والموت… والدم…!!
قصة وطن حزين…
وآﻻم شعب ﻻتنتهي …
هي غربة .. هي لوعة
وما بين هذا وذاك
أنين الثكالى المغمس
ب بقايا أمل تحترق على
جنبي الطريق المؤدي…
الى اللاعودة…!!
في وطن يهرب الاسم من حامله
لانه يخشى على نفسه ان يكتب
على الهوية…
خوفا من الموت
في زمن القتل على الهوية…!!
وما بين لعبة الموت…
ولوعة الاغتراب…
أمشي على نزف جرحي
لاصل الى احضان الوطن..
فلا أماني ولا أمل..
أرى وطن بلا شعوب…!!
وشعوبا بلا وطن…!!
أناس يفترشوا
ارصفة الطرقات مأوى وملجأ
عراة حتى من بيوتهم..
خبزهم مغمسا بالدموع…!!
وأطفاﻻ يحتضنون الأمل فلا يرجعون..
وطن بلا اماني ولا حلم…
ﻻشيء غير الموت والدم…
وأنا أحترق…
ما بين نزف الجرح …!!
وألم الملح …!!الارقم/$