وجدانيات ..
البحر الوافر
روايةُ شاطئ الذكرى شَقائيْ
وهمسٌ كنتَ تُسْمِعني عَزائيْ
هيامُ الدمعِ فيْ طَرَفِ المآقيْ
و طَـيفُكَ بتُّ أرقَـبُـهُ عنائيْ
يُخالِجُنيْ صقيعُ الوجْدِ نَزْفاً
ْوحمّى الشوقِ جابتْ فيْ شتائيْ
أراقبُ مـوجَ شطآنيْ بـ يأْسيْ
يطارِدُ ريحَ أشرعتيْ هوائيْ
وأحنوْ فيْ ظِـلالِ الوصلِ أنشدْ
ربيعاً سالَ منْ حجمِ اشتهائيْ
لمَّمُتهُ منْ صَدى وَجعيْ نبيذاً
يعاقرنيْ رحيلَكَ سِمُّ دائيْ
شجونُ الدربِ أصواتُ المسافة
نعيقُ البومِ قدْ ملأَ الـ سماءِ
سفوحُ الخدِّ ترنو حالَ صبوٍ
يخضِبها سوادٌ منْ بكائيْ
تضاجعنيْ بحورُ الشعرِ (وفْراً )
على ورقِ الحنينِ هَمَا ندائيْ
وناياتيْ تـبـوحُ النأيَ لحناً
وتغدقنيْ مُـطَـارِحَـةً غنائيْ
حسبتُ الحبَّ بعثاً من جديدٍ
وشئتُ الغرامَ عنوانَ انتمائيْ
خسرتُ القلبَ ضوعاً فيْ غيابك
وشاحيْ في الهوى نظْمُ الرثاءِ
أنينُ الحرفِ يُعرينيْ بليليْ
ضجيجُ البعدِ يُلبِسُني ردائيْ
غروبُ الشمسِ مرآةٌ لـ وَجديْ
بقايا الأمسِ زائرةٌ مسائي
..
بـ #قلمي