وجدت أبحاث جديدة أن علاج جديد يمكن أن يقطع الطريق على بعض الخلايا السرطانية بشكل ملحوظ مما يؤدي إلى إبطاء سرعة انتشار ورم الدماغ الذي يعد الأكثر شيوعا وفتكا.
ويخطط الباحثون للتركيز على علاج ورم Glioblastoma وهو ورم ينشأ في المخ ويعتبر الأكثر شيوعا وليس له علاج فعال على المدى الطويل حيث يعيش المرضى عادة من 12 إلى 15 شهرا بعد التشخيص، وفقا للمعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة.
وقال لويك ديليرول، باحث وأستاذ مساعد في جراحة المخ والأعصاب في كلية الطب في جامعة ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة، "تحسنت تقنية النجاة للمرضى الذين يعانون من ورم الدماغ بنسبة 50 في المئة عند اختباره على عينة من الفئران."
وركز الباحثون على تعطيل الاتصالات من خلية إلى خلية الأمر الذي سمح للخلايا الجذعية السرطانية بالانتشار.
للقيام بذلك، استهدف الباحثون قناة تستخدمها الخلايا السرطانية لنقل الجزيئات. وفقا لديليرول.
وركز البحث على connexin 46، وهو بروتين يعتبر عنصرا أساسيا من الخلايا الجذعية السرطانية. ويعتبر connexin 46 جزء من قنوات الاتصال بين الخلايا المعروفة باسم "تقاطع الفجوة."
هذه القناة بين الخلايا، التي تسمح للخلايا بتبادل الجزيئات والأيونات، وهي حاسمة في نمو الورم الدماغي، وفقا للدراسة.
وقال ديليرول، "عندما أغلقنا تلك القنوات بين الخلايا الجذعية السرطانية، قللنا بشكل كبير من قدرتها على تشكيل الورم.
وقال ديليرول في حين أن التقنية لم يتم اختبارها بعد على البشر إلا أن التأثيرات واضحة وذات الصلة.
نشرت هذه الدراسة مؤخرا في تقارير دورية الخلية
.منقول