يحذر الأطباء من تناول العقاقير المنومة، نظراً لما تخلفه من تأثير سلبي على صحة الإنسان، الأمر الذي من شأنه ان يجعل من يعتمد على هذه العقاقير والحبوب مدمناً عليها وأسيراً لها، وعاجزاً عن التمتع بنوم هادئ. ولا يقتصر الأمر على عدم القدرة على النوم بشكل طبيعي، بل تؤثر الحبوب المنومة على الوظائف الصحية التي من المفترض ان يؤديها الجسم بشكل طبيعي في الحالة الطبيعية، مما يشكل تهديداً على صحة "المدمن".


ومن شأن الحبوب المنومة ان تؤثر على صحة القلب وتضاعف خطورة الأمراض المتعلقة به، علاوة على انها قد تؤدي الى صعوبة في التنفس أثناء النوم. بالإضافة الى ذلك ينتج عن استخدام عقاقير النوم فقدان الذاكرة المؤقت والشعور الدائم بالنعاس، التي قد تؤدي بدورها الى سقوط الإنسان رغماً عنه. لكن المختصين لا يكتفون بالتحذير من خطورة الإدمان على الحبوب المنومة فحسب، بل انهم يقترحون وسيلة للتخلص منها أيضأً. بداية يشدد العلماء على ان تناول الحبوب المنومة يجب ان يكون تحت إشراف طبيب استشاري يحدد الجرعة المطلوبة والفترة الزمنية المسموح خلالها بتناولها، وكذلك تحديد الوقت الملائم للكف عن الاعتماد عليها.

للمزيد
http://nurs.uobabylon.edu.iq/service...spx?pubid=5301