بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته

لاشك أن حب رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " يجمع هذه الامة وهو وحده القادر على لم شملها والعمل على تصحيح مسارها، فكانت قضيته والغايه من بعثته " صلى الله عليه وآله وسلم" جمع المسلمين حين قال الله تعالى في سورة آل عمران "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا". إلا ان بعض الجماعات التي تفتك بمجتمعتنا الإسلامية تسعى الى تشويه صورة الإسلام والتفريق بين المسلمين إدعاءا منهم ان الاعمال التي تمارس هي باسم محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم).



"يقول الإمام جعفر بن محمد الصادق "عليه السلام" انقذ الله الامة بمحمد" فكان رحمة للعالمين وانقذ الله به البشرية، فالناس على شفا حفرة من النار نار الدنيا ونار الآخرة"، ان النبي محمد " صلى الله عليه وآله وسلم" كان رحمة للناس وكل ما يمارس من ظلم واجرام وقتل للنفس لا يمكن ان يكون له علاقة بالرسول "صلى الله عليه وآله وسلم " مؤكدا ان التحريض الذي تدفعه اميركا واسرائيل واعوانهما نجد له خدمة من قبل ما يسمون بـ"رجال الدين"، منبها الى انه عند ولادة خير الخلق محمد " صلى الله عليه وآله وسلم " انطفأت نار المجوس وزلزل عرش كسرى".

ان "النبي محمد "صلى الله عليه وآله وسلم " له خصمان في رسالته وهما الدين الزائف والسلطة الزائفة الذين يحاولان تشويه الرسالة"، ان "المواجهة الحقيقة تكون عبر رد الإسلام الى صوابه وحقيقته ومواجهة تحريف دين محمد".