………………………………… عَهداً لِحُبكِ…………………………..
آنَ الأوانُ بما في القَلبِ أعْتَرِفُ………….. بكُلِ مافيكِ ياروحيْ أنا كَلِفُ…
بسِحْرِ عَينيكِ في وَجْهٍ تُلَوٌنــــهُ…… أشِعٌةُ الشَمسِ لكنْ منهُ تَنْكَسِفُ
وسِحْرِ خالٍ ثوى في الجيدِ مُبْتَعِداً……عن نارِ خَدٌيكِ فوقَ الثَلْجِ يَرْتَجِفُ..
ولونِ ثَغْرٍ أرى ماءَ الحَياةِ بـــــهِ…………… لكنْ بِبَسْمتهِ الأرْواحُ تنْخَطِفُ
وحُسْنِ ساقٍ إذا ماشِئْتِ زينَتَهُ…….سَيَخْرَسُ الحِجْلُ لكنْ ينطُقُ الترَفُ
فراحَةُ القلبِ إنْ القاكِ لُؤلُؤتي……..وسُقْمُ روحي بما قدْ ضَمٌت الصَدَفُ
عَهْداً لحُبكِ وَهو الآنَ صَوْمَعَتيْ………….إذا قَبِلْتِ…عَنِ الدُنيا سَأعْتَكِفُ
وأرْسلُ الحُبٌَ إعْصاراً عَلى زَمَنيْ………….يُزيحُ مِنْهُ تَواريخيْ فَتَنْكَشِفُ
فَلَستِ تَدرينَ ماعَيناكِ فاعـــلةٌ……………..وَلا تُتَرْجَمُ أحواليْ بما أصِفُ…..
جَلَسْتُ في الرَوضِ ظَمآناً تُشاغِلُني…خَواطرُ العِشْقِ منْ عَينيكِ أغْتَرِفُ
فأرْسمُ الحُبٌَ آمالاً أراكِ بــــها………….أنا وأنتِ…وَما في الدَربِ مُنْعَطَفُ
نَعْدو سَريعاً وَرُوحانا تَشابَكَتا……………. لمَعْبدِ العِشْقِ والأحْلامِ نَنْصَرفُ
فَليتَ كُنٌا فراشاتٍ تَطيرُ بـــهِ…………… وًمنْ كؤوسِ رَحيقِ الوردِ نَرتَشِفُ
فَلاتَقـــوليْ عَراقيلٌ سَتَمْنَعُنا…………… فَكُلٌُ شَيءٍ بِعَصْفِ الحُبِ لايَقفُ
لاغيرَ عَينيكِ تُرْقينيْ بِبَسْمَتها…….. هاتي يَديكِ…فأنيْ مَسٌني الشَغَفُ
………………………………………… ………………… عدنان الجُميلي