تناص.. في زمنِ التغريب
……………..
اصواتٌ
صفراءُ القسمات…
تشتجرُ
في أغوارِ
واحرَّ قلباه
الغاباتيةِ التَّسَربُل
بأصداءِ تكسُّرِ
السماواتِ المعبدة
بدعواتِ
ألشحمِهِ ورَمُ ..
وخصامُ فجرٍ
غيرِ معمَّدٍ
بروالِ ألوانِ
… الحَكَمِ الشَّبِق ..
عناقُ
جُرحٍ يَهُنْ
لوعدٍ مَن بشموا
في افياءِ المناكيد..
سلسبيلُ نومِ النواطير
سَكّابٌ فوقَ أسمالِ
صواعقَ
كافوريةِ الصفاء…
بويهيةِ الظلال
مضمخةٍ بضراعةِ
ثعالبِها لعصافيرِ
بِيدِها المشفّرة…
في أقبيةِ رقصِ
البقيةِ الباقية
من صُحبةِ عُرْسِ
سوى الروم
المبعوثةِبرسالاتِ
نُبُوّةِ مَن بهِ صمَم
.. الى مخادرِ
راقصاتِ معابدِ العَمى
.. هناك..
…..بعيداً
……..بعيداً
..وراءَ حدودِ المنازلِ
ألأقفرتْ
لصبايا الندى
..يُسبِّحنَ
في شرايينِ سُرادقاتِ
الأشلاءِ المتوَّجة
بضَوعِ وداعِها
فراشاتِ
مغاني الشِّعبِ
المعفَّرة
.. بطهارةِ عُريها..
…ولاتفى العناقيد……
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق