آآها ً على لحظه فرح اختلسها من ثنايا جروح نازفه ...
أضمد تلك الجروح ...
لايقاف جريان احزان تسيل كشلال يتخبط هنا وهناك ...
غير مبالا ً بالكسور التي يحدثها اثناء هبوطه العنيف على تلك الصخور التي تضعف يوما ً بعد يوم ...
فرغم قوة تلك الصخور ورباطت جأشها وتصديها
الشامخ على مر السنين الا ان قوتها تلاشت
امام تلك الاحزان التي احملها في قلبي الصغير
الذي لم يعد يقوى على تحمل اي شي ...
فكلما قلت صبرا ياقلبي سيفتح باب اجد مئة باب اغلق ...!!
ليس ضعف ايمان ...
وانما يقين بان لي ليس حظ ومكانة بهذه الدنيا
رغم وسعها الا انه ليس لي فيها حيزا
استشف منه الامان والطمأنينة
ومكان لامل ازرعه لاجني بذوره بفرحة
علها تكون بدايتي للنهاية ...
عذرا ياساده ..
اعلم ان لكلا ً منا حكاية منها المحزن ومنها المفرح ...
سيناريو الحياه
لابد من وجود فرح وحزن
غنى وفقر
حياة وموت
حتى يكتمل السيناريو وتكتمل الحكايا ...
ولكن حكايتي ليست كباقي الحكايا ...
ويستمر الشلال بالجريان دون توقف
غير مبالاً ..!!!